رصد تهريب منتجات بإشراف الإصلاح وحراس الجمهورية بتعز

> تعز «الأيام» خاص

> وثق سكان في مديرية منطقة جبل حبشي بمحافظة تعز، أمس السبت، عمليات تهريب بضائع تجارية ومنتجات، منها سجائر وأخرى سلع غير معلومة، قادمة من الساحل الغربي، ويتم تنفيذها تحت إشراف قيادات تنتمي لحزب التجمع اليمني للإصلاح.

وذكرت مصادر لـ«الأيام» أن "أنشطة التهريب هذه، تشهدها المدينة منذ سنوات، وتوفر عائدات لقيادات ما بات يعرف بـ (حراس الجمهورية) التابعة للعميد طارق محمد عبد الله صالح، والمتواجدة في المديريات الساحلية إلى الغرب من المحافظة، وأخرى منتمية لجماعة الإخوان في مناطق سيطرة الجماعة وسط المحافظة".

وبحسب المصادر، فإن أعمال التهريب وأنشطة المهربين، تمارس على مساحة تمتد من مديرية جبل حبشي حتى مديرية الشمايتين بتعز، حيث تمر قوافل سيارات التهريب بالعشرات يومياً برفقة أطقم عسكرية تابعة لألوية محور تعز.

صورة لسيارات المهربين بتعز
صورة لسيارات المهربين بتعز

إلى ذلك، أوضح الناشط الحقوقي رامز الشارحي، أن سيارات تهريب تحمل مواد مشبوهة مرت أمس الأول في منطقة جبل حبشي بمعية مجندين ومرافقين تابعين لأركان الكتيبة السابعة في (اللواء 17)، بقيادة نائب رئيس الإصلاح في المديرية.

وطبقاً لمصدر محلي في منطقة بني شيبة بمديرية الشمايتين، فإن عشرات السيارات تمر يومياً على الخط الترابي الرابط بين الوازعية والحجرية، بصورة طبيعية من أمام نقاط تابعة للواء الرابع "مشاة جبلي" الذي أسسه الإخوان، وتتم مرافقة المهربات تحت حماية عسكرية حتى وصولها إلى مناطق انتشار الشرطة العسكرية، ومن ثم تنقل إلى مخازن داخل المدينة.

وأفاد المصدر أن التهريب يوفر موارد مالية كبيرة للجماعة، لافتاً إلى أن قائد محور تعز، أقال العام الماضي، قائد الشرطة العسكرية، جمال الشميري، إثر خلافات حادة بينهما حول عائدات نقطة الهنجر (مدخل المدينة الرئيسي) من عائدات المهربات.

وشهدت منطقة جبل حبشي، وفقاً للمصدر ذاته، هجوماً واسعاً نفذته العام الماضي عناصر ما يسمى بـ (الحشد الشعبي)، على قسم شرطة المديرية، بعد ما تردد عن ضبط عمليات تهريب تشرف عليها قيادات إخوانية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى