> «الأيام» القسم الاقتصادي:
مقدمة:
يهدف هذا التقرير الذي أعددناه إلى الإيضاح، وليس الدفاع عن أي مسؤول أو التبرير لهم تجاه الممارسات التي رافقت نقل المركز الرئيس إلى عدن في أواخر العام 2016م، وحتى نكون منصفين تجاه كل شخص، وخصوصاَ أن البنك المركزي في عدن تعاقب عليه أربعة محافظين خلال الفترة من (2016م – 2020م)، فإنه لا بد من إيضاح عدد من الثغرات التي وردت في تفاصيل عمليات تغذية الاعتمادات المستندية للتجار، وتحميل إدارة المحافظ السابق محمد منصور زمام خسارة تجاوزت 423 مليون دولار أمريكي – كفارق سعر ما بين تكلفة الاعتمادات خلال تلك الفترة وسعر الدولار في السوق المحلي.
وحتى نوضح تلك الثغرات الجوهرية – إليكم المعلومات الآتية:
ذكر التقرير أن المحافظ السابق محمد منصور زمام هو من يتحمل مسؤولية تلك الخسارة التي ذكر التقرير أنها تقارب 423 مليون دولار أمريكي، إلا أن هذا الأمر ليس صحيحاً على الإطلاق.
ولتوضيح تلك العمليات إليكم صورة من تفاصيل تلك العمليات التي وردت في التقرير، مع التركيز على تأريخ تنفيذ العملية المصرفية، علماً بأن التدشين الفعلي للسحب من الوديعة السعودية كان بتأريخ 4 – أكتوبر – 2018م.

ملاحظة مهمة:
العمليتان رقم (1 – 2) من خلال تأريخ تنفيذها توضح بأنها لا تخص الاعتمادات المستندية التي تم تدشين السحب من الوديعة السعودية فعلاً بتأريخ 4 أكتوبر من العام 2018م- ولدينا ما يثبت صحة ذلك.
وهذه أبرز وأهم الثغرات التي تضمنها التقرير، والتي تعد مؤشراً واضحاً على عدم مهنية ذلك التقرير وأسلوب عرضه، فما الأهداف التي يسعى معدو التقرير لإيصالها؟
أبرز الملاحظات في مضمون التقرير: -
1 ـ ذكر التقرير أن كل العمليات التي نفذها البنك المركزي في عدن تمت خلال فترة المحافظ السابق الدكتور محمد منصور زمام، وهذا فيه نوع من المغالطة الواضحة، توضح حقيقة الجهة التي تقف خلف هذا التقرير من خلال أسلوب الاختلال في كل تفاصيله.
2 ـ إن الهدف من هذا التقرير هو إظهار المبلغ (423,164,162) مليون دولار والتضليل يهدف لإثبات أنه يمثل خسارة البنك خلال فترة المحافظ السابق محمد منصور زمام، علماً أن كل تلك العمليات لم تنفذ خلال فترة إدارته لمنصب محافظ البنك في عدن.
3 ـ تعمّد معد التقرير أن يخفض تكلفة الاعتماد تدريجياً واعتماد أسعار غير صحيحة خلال الفترات المختلفة، إضافة إلى أن أنه رفع مؤشر سعر السوق، وذلك بهدف زيادة فجوة الخسارة ما بين تكلفة الاعتماد ومؤشر سعر السوق، وذلك لتمرير هذا المبلغ 423 مليون دولار، ماذا يعني هذا المبلغ ومدى صحته ومن المسؤول عن هذه الخسارة إن وجدت فعلاً؟
وأخيرا:
هذا التقرير، الذي أعددناه، هدفه توضيح بعض الثغرات والمغالطات التي وردت في تقرير لجنة العقوبات في مجلس الأمن خلال اليومين الماضيين، حيث أننا من خلاله لا نبرر لأي من أولئك الأشخاص الذين توالت إدارتهم للبنك المركزي في عدن، كما أننا لا نبرر أو ننفي وجود أي فساد في مؤسسة البنك المركزي في عدن، ولكن بهدف إيضاح الحقائق، ووضع النقاط على الحروف، فإننا سنعرض بالتفصيل خلال الأيام القادمة، وبطريقة مهنية بحته، توضح كل الحقائق والغموض الذي يدور حول الوديعة السعودية، وسيفصل التقرير القادم الوديعة السعودية، وخلال فترة كل محافظ على حِدَةٍ.
يهدف هذا التقرير الذي أعددناه إلى الإيضاح، وليس الدفاع عن أي مسؤول أو التبرير لهم تجاه الممارسات التي رافقت نقل المركز الرئيس إلى عدن في أواخر العام 2016م، وحتى نكون منصفين تجاه كل شخص، وخصوصاَ أن البنك المركزي في عدن تعاقب عليه أربعة محافظين خلال الفترة من (2016م – 2020م)، فإنه لا بد من إيضاح عدد من الثغرات التي وردت في تفاصيل عمليات تغذية الاعتمادات المستندية للتجار، وتحميل إدارة المحافظ السابق محمد منصور زمام خسارة تجاوزت 423 مليون دولار أمريكي – كفارق سعر ما بين تكلفة الاعتمادات خلال تلك الفترة وسعر الدولار في السوق المحلي.
وحتى نوضح تلك الثغرات الجوهرية – إليكم المعلومات الآتية:
1ـ الفترة الزمنية التي شغلها تعاقب المحافظين.
تاريخ التعيين | اسم المحافظ | الفترة | تاريخ الاقالة |
---|---|---|---|
18 – سبتمبر 2016م | منصر القعيطي | سنة وخمسة اشهرفقط | 11 – فبراير – 2018م |
11 – فبراير – 2018م | الدكتور محمد منصور زمام | سنة وشهر واحد فقط | 20 – مارس – 2019م |
20 – مارس – 2019م | حافظ فاخر معياد | ستة أشهر | 19 – سبتمبر – 2019م |
19 – سبتمبر – 2019م | أحمد عبيد الفضلي | حتى يومنا الحاضر |
**2ـ من خلال عملية الفحص والمراجعة لعمليات تغذية الاعتمادات المستندية والعينة التي عرضها التقرير تبين لنا الآتي:
عدد العمليات التي عرضها التقرير | 38 عملية | |
---|---|---|
الفترة التي تم خلالها تنفيذ العمليات بحسب تأريخ التنفيذ | من 31 – يوليو – 2018م | وحتى تأريخ 9 – سبتمبر – 2020م |
ذكر التقرير أن المحافظ السابق محمد منصور زمام هو من يتحمل مسؤولية تلك الخسارة التي ذكر التقرير أنها تقارب 423 مليون دولار أمريكي، إلا أن هذا الأمر ليس صحيحاً على الإطلاق.
ولتوضيح تلك العمليات إليكم صورة من تفاصيل تلك العمليات التي وردت في التقرير، مع التركيز على تأريخ تنفيذ العملية المصرفية، علماً بأن التدشين الفعلي للسحب من الوديعة السعودية كان بتأريخ 4 – أكتوبر – 2018م.

رقم العملية | التاريخ | اسم المحافظ في حينها | الملاحظات |
---|---|---|---|
1 | 31 – 7 – 2018م | محمد منصور زمام | لم يتم بعد تدشين عمليات السحب من الوديعة السعودية |
2 | 27 – 9 – 2018م | محمد منصور زمام | لم يتم بعد تدشين عمليات السحب من الوديعة السعودية |
من رقم 3 | 3 – 11 – 2018م | محمد منصور زمام | الكميات المسحوبة من الوديعة السعودية بالدولار: |
وحتى 18 | 14 – 3 – 2019م | 666,268,400 مليون دولار أمريكي. | |
|
|
أي ما يعاد 2,498,506,500 مليار ريال سعودي. | |
من رقم 19 | 25 – 3 – 2019م | حافظ فاخر معياد | الكميات المسحوبة من الوديعة السعودية بالدولار: |
وحتى 30 | 10 – 9 – 2019م | 662,270,772 مليون دولار أمريكي. | |
|
|
أي ما يعادل 2,483,515,396 مليار ريال سعودي. | |
من رقم 31 | 21 – 11 – 2019م | أحمد عبيد الفضلي – ولكن من يقوم بمهامه هو | الكميات المسحوبة من الوديعة السعودية بالدولار: |
وحتى 38 | 9 – 8 – 2020م | نائبه شكيب حبيشي | 566,159,583 مليون دولار أمريكي. |
|
|
|
أي ما يعادل 2,123,098,436 مليار ريال سعودي. |
|
|
الاجمالي المستنفذ من الوديعة بحسب التقرير | 1,894,698,755 مليار دولار أمريكي. |
ملاحظة مهمة:
العمليتان رقم (1 – 2) من خلال تأريخ تنفيذها توضح بأنها لا تخص الاعتمادات المستندية التي تم تدشين السحب من الوديعة السعودية فعلاً بتأريخ 4 أكتوبر من العام 2018م- ولدينا ما يثبت صحة ذلك.
3 ـ تضمن التقرير افتراضا بأن تكلفة الاعتماد بسعر البنك المركزي خلال الفترة التي تضمنها التقرير قد بلغت 440 ريال للدولار، وهذا ليس بالأمر الصحيح، فخلال فترة تولي محافظ البنك المركزي في عدن الدكتور محمد منصور زمام، كان سعر الاعتماد يتحدد شهرياً ومتوازياً مع مؤشر سعر السوق، حيث تدرجت تكلفة الاعتماد كالتالي:
التاريخ | تكلفة الاعتماد بسعر البنك | مؤشر سعر السوق | الفارق بالريال للدولار الواحد | الملاحظات |
---|---|---|---|---|
أكتوبر 2018م | 440 ريال - للدولار | 750 ريال للدولار | 310 ريال للدولار | لا توجد أي عمليات في التقرير تتضمن شهر أكتوبر- رغم وجود عدد من العمليات بحسب البيانات المتوفرة لدينا وسوف نعرضها كاملة في تقرير قادم. |
نوفمبر 2018م | 585 ريال للدولار | 748 ريال للدولار | 164 ريال للدولار | عرض التقرير عدد من عمليات تغذية الاعتمادات خلال شهر نوفمبر من العام 2018م – ولكن مؤشر سعر السوق ليس بصحيح اطلاقاً. |
ديسمبر 2018م | 440 ريال للدولار | 491.5 ريال للدولار | 51.50 ريال للدولار | تم اعتماد مؤشر سعر السوق خلال الفترة بحسب ماورد التقرير مابين ( 475 ريال للدولار – 508 ريال للدولار) وهذا ليس بصحيح – اضافة الى ان تكلفة الاعتماد بسعر البنك غير صحيحة. |
يناير 2019م | 440 ريال للدولار | 533.50 ريال للدولار | 93.50 ريال للدولار. | تم اعتماد مؤشر السوق خلال الفترة بحسب ماورد في التقرير مابين(522 – 545 ) للدولار وهذا ليس بصحيح – اضافة الى أن تكلفة الاعتماد بسعر البنك غير صحيحة. |
فبراير 2019م | 440 ريال للدولار | 587.50 ريال للدولار | 147.50 ريال للدولار. | تم اعتماد مؤشر السوق خلال الفترة بحسب ماورد في التقرير مابي (574 – 600) ريال للدولار وهذا ايضاً تم المبلاغة فيه بشكل واضح – اضافة الى أن تكلفة الاعتماد بسعر البنك منخفضة جداً. |
مارس 2019م | 440 ريال للدولار | 596 ريال للدولار | 156 ريال للدولار. | تم اعتماد مؤشر سعر السوق خلال الفترة بحسب ما ورد في التقرير بسعر 596 ريال للدولار – وهذا ليس بصحيح على الاطلاقة – اضافة الى تكلفة الاعتماد بسعر البنك. |
وهذه أبرز وأهم الثغرات التي تضمنها التقرير، والتي تعد مؤشراً واضحاً على عدم مهنية ذلك التقرير وأسلوب عرضه، فما الأهداف التي يسعى معدو التقرير لإيصالها؟
أبرز الملاحظات في مضمون التقرير: -
1 ـ ذكر التقرير أن كل العمليات التي نفذها البنك المركزي في عدن تمت خلال فترة المحافظ السابق الدكتور محمد منصور زمام، وهذا فيه نوع من المغالطة الواضحة، توضح حقيقة الجهة التي تقف خلف هذا التقرير من خلال أسلوب الاختلال في كل تفاصيله.
2 ـ إن الهدف من هذا التقرير هو إظهار المبلغ (423,164,162) مليون دولار والتضليل يهدف لإثبات أنه يمثل خسارة البنك خلال فترة المحافظ السابق محمد منصور زمام، علماً أن كل تلك العمليات لم تنفذ خلال فترة إدارته لمنصب محافظ البنك في عدن.
3 ـ تعمّد معد التقرير أن يخفض تكلفة الاعتماد تدريجياً واعتماد أسعار غير صحيحة خلال الفترات المختلفة، إضافة إلى أن أنه رفع مؤشر سعر السوق، وذلك بهدف زيادة فجوة الخسارة ما بين تكلفة الاعتماد ومؤشر سعر السوق، وذلك لتمرير هذا المبلغ 423 مليون دولار، ماذا يعني هذا المبلغ ومدى صحته ومن المسؤول عن هذه الخسارة إن وجدت فعلاً؟
وأخيرا:
هذا التقرير، الذي أعددناه، هدفه توضيح بعض الثغرات والمغالطات التي وردت في تقرير لجنة العقوبات في مجلس الأمن خلال اليومين الماضيين، حيث أننا من خلاله لا نبرر لأي من أولئك الأشخاص الذين توالت إدارتهم للبنك المركزي في عدن، كما أننا لا نبرر أو ننفي وجود أي فساد في مؤسسة البنك المركزي في عدن، ولكن بهدف إيضاح الحقائق، ووضع النقاط على الحروف، فإننا سنعرض بالتفصيل خلال الأيام القادمة، وبطريقة مهنية بحته، توضح كل الحقائق والغموض الذي يدور حول الوديعة السعودية، وسيفصل التقرير القادم الوديعة السعودية، وخلال فترة كل محافظ على حِدَةٍ.