وصف الشيخ القبلي والقيادي في الثورة الجنوبية، الشيخ لحمر علي لسود العولقي، التحالف الذي دعا له صالح بن فريد العولقي، بأنه كيان هلامي الغرض منه النيل من وحدة الشعب الجنوبي ومكتسباته السياسية والعسكرية.

وشدد القيادي بالثورة الجنوبية، في بيان أصدره أمس، على أن خدمة شبوة وأبنائها تتجلى في موقف واضح من الانتهاكات التي تمارسها مليشيات الإصلاح بحق أبناء المحافظة.

وقال "لا زلنا نربو بالشيخ صالح من الانجرار وراء تلك المجموعة المتمصلحة ممن نذروا أنفسهم كمطايا للشمالي يحمون مصالحه وشركاته التي تنهب شبوة والجنوب منذ 94م مقابل فتات يمن به عليهم أو مقابل مناصب وهمية، وبعد التأكد من الخبر فإنني أوجه رسالتي هذه للسواد الأعظم من أبناء شبوة والجنوب عامة، وأقول لهم فيها إن مصير هذا الدكان الجديد هو نفس مصير الدكاكين السابقة التي عمل على فتحها الشمالي في الجنوب بهدف النيل من وحدة شعب الجنوب ومكتسباته السياسية والعسكرية، وذلك بفضل وعي وتلاحم أبناء شبوة والجنوب عامة".

وأضاف "من أراد أن يتحدث باسم شبوة وأبناء شبوة عليه أولاً أن يتبنى همومهم ومشاكلهم، وأن يكون له موقف واضح ومعلن ضد ممارسات وانتهاكات مليشيات حزب الإصلاح اليمني التي تعيث في شبوة فساداً وتقتل أبناءها وتنتهك حرمات قراها ومدنها ومنازل المواطنين العزل فيها منذ أغسطس 2019م.. أين كنتم يا من تتداعون اليوم لإنقاذ الشمالي الذي أصبح يترنح تحت الضربات الجنوبية المتلاحقة السياسية والعسكرية، وترفعون شعار حقوق شبوة كذباً لإنقاذه فلم نسمع لكم طوال العام والنصف الماضي بيان شجب أو استنكاراً أو حتى تعزية في شهيد أو حتى تصريحاً تعبرون فيه عن رفضكم لتمزيق صور الشهداء في جمعية شهداء شبوة في عتق؟".

وتابع "ثانياً من أراد حب شبوة وأراد العمل لخدمة أبنائها فعلياً فعليه أن يبادر إلى لم الشمل على الواقع ورفض التفريخ من قبل العدو وأدواته، ومن ثم العمل على تحرير شبوة من هيمنة حزب الإصلاح اليمني الإرهابي، والذي يعمل ليل نهار على إذلال شبوة وأهلها وأخونة المناصب والوظائف المدنية والعسكرية وإقصاء أبناء شبوة بكل أطيافهم وانتماءاتهم السياسية والمناطقية، وحصر كل المناصب العسكرية والمدنية للحزب والجماعة، ونشر الجماعات الإرهابية في ربوع المحافظة، وذلك كله لخدمة الحزب وحماية المصالح غير المشروعة لقياداته الشمالية الزيدية من آل الأحمر ومن لف لفهم".

وأردف "ثم من أراد خدمة شبوة وأهلها فعليه خدمتها في إطار محيطها الجنوبي، ورفض أي محاولة لسلخها عن جغرافيتها وهويتها الجنوبية، وبعد دحر المحتل الشمالي الذي عاث في الجنوب فساداً على مدى الثلاثة العقود الماضية سندافع جميعاً عن حقوق شبوة وأهلها في إطار دولة جنوبية فيدرالية، أما التغني بحقوق شبوة والعدو يسرح ويمرح في بيحان والعقلة وفي الجنوب عامة فهي كذبة لن تنطلي على أحد، وهي تهدف إلى تفتيت الجنوب واستفراد العدو بمحافظاته كلاً على حدة".

وتساءل الشيح العولقي قائلاً: "أينكم يا هؤلاء وأين غيرتكم على شبوة عندما سلم إخوان اليمن السلاح ودعم التحالف لأخيهم الحوثي، وسلموه المناطق العسكرية بحدها وحديدها وعدها وعديدها في نهم والجوف ومأرب، واتجهوا لاحتلال شبوة والجنوب لحماية مصالحهم وشركاتهم؟، أين كنتم يوم غزوة خيبر في شقرة وحرب السنة والنصف الظالمة في أبين المجروحة؟".