مطالبات بتنفيذ قرار إنشاء جامعة لحج أسوة بالمحافظات الأخرى

> الحوطة «الأيام» خاص:

> أكد لقاء موسع عقد في مدينة الحوطة بلحج، اليوم الإثنين، برئاسة المحافظ أحمد عبدالله تركي، وبحضور نائبه عوض الصلاحي، وأ د. أحمد مهدي فضيل، رئيس اللجنة التأسيسية لجامعة لحج، وممثلي المحافظة بمجلس النواب وعمداء كليات وأكاديميين وسلطات محلية مطالبتهم بإنشاء جامعة لحج بحسب القرار الجمهوري رقم 119 لسنة 2008، بشأن إنشاء جامعات لحج، أبين، الضالع، حجة، البيضاء، لكونه مطلباً أساسياً ومهماً لأبناء المحافظة، معبرين عن استيائهم من تأخير إصدار قرار إنشاء الجامعة وفقاً للقرار الجمهوري، على الرغم من صدور قرارات جمهورية بإنشاء جامعات باستثناء جامعه لحج التي كل مقومات الجامعة موجودة في المحافظة بوجود 7 كليات والعديد من المعاهد المتخصصة بعكس بعض المحافظات التي أقامت جامعة من مبنى واحد ومن كلية واحدة.

وشدد اللقاء، على طرق أبواب كافة الجهات المعنية لتوصيل رسالة أبناء المحافظة للمطالبة بإصدار قرار إنشاء الجامعة.

هذا، وصدر عن اللقاء بلاغ صحفي وردت فيه الخطوات المنهجية العلمية التي اضطلعت بها اللجان الأكاديمية المعنية بإنشاء الجامعة وإنجازها الدراسة الأكاديمية الخاصة بذلك قبل غيرها من المحافظات التي سارت على هذا الطريق، وذلك قبل عقدين من الزمان وتقديم هذه الدراسة وملحقاتها وقرارات السلطة التنفيذية، والجهة الراعية جامعة عدن إلى السلطات العليا في بلادنا بما في ذلك رئاسة الجمهورية حينها.

وأوضح البلاغ "وليس من باب المنة أن نشير إلى استعانة بعض المحافظات بمشروع دراستنا الأكاديمية ليخطو فيما بعد بقرارات إنشاء جامعاتهم، بينما ظلت جامعة لحج في قائمة النسيان أو التناسي".

وأشار البلاغ الصحفي الصادر عن الاجتماع إلى أن مقومات جامعة لحج كما بينت في الدراسة الأكاديمية تقوم على بناء تحتي وعلمي قائم متمثلاً في كليات خمس، وهي كلية الزراعة وكليات التربية في مديريات تبن، يافع، طور الباحة، ردفان، وهو يمثل أرضية بالإمكان الاستنادُ عليها بعد تعديل أو تبديل بعض التخصصات العلمية بما يواكب الحاجة والعصر ناهيك عن وجود معاهد علمية اختصاصية في مجالات الصحة، الزراعة، والتعليم المهن الفنية الأخرى.

وأوضح البلاغ الصحفي أن الدراسة الأكاديمية شملت إنشاء كليات ذات اختصاص مرتبط بالبيئة كالهندسة المعمارية، مشيراً إلى أن الطاقة الفعلية الأكاديمية من أبناء محافظة لحج المنظوين كهيئات تعليمية مساعدة غير المتعاقدين في إطار جامعة عدن يتجاوز الـ 35 % من طاقم هذه الجامعة، وهو ما سيوفر القوام الأكاديمي لجامعه لحج بكل يسر.

ووجّه المجتمعون في بلاغهم الصحفي رسالة تقدير لفخامة رئيس الجمهورية لما يقوم به من عمل وطني في هذه الظروف الحرجة التي تمر بها بلادنا، ونؤكد مرة ثانية أن أبناء لحج بمديرياتها الخمس عشرة، يضعون آمالهم من جديد لاستصدار فخامته قرار إنشاء الجامعة وتشكيل إدارتها أسوة بالجامعات الأخرى ليس هبة، لكن على أسس علمية وأكاديمية.

واختتم البلاغ الصحفي بالقول "كما أننا نضع مسؤولية تنفيذ هذا المشروع العلمي أمام دولة رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس النواب والمعنيين من الوزراء، آملين سرعة البت فيه وإخراجه إلى النور بعد أن طال انتظاره عقدين من الزمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى