أهالي الطرية يطالبون بتوصيل مياه الشرب إلى منازلهم
> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:
> طالب أهالي الجعدي بمنطقة الطرية مديرية خنفر بأبين بتوصيل مياه الشرب النقية إلى منازلهم من خزان المياه في المنطقة وهم يحتاجون مدهم بالأنابيب، لكي ينعموا بخدمة المياه أسوة بالمناطق التي تنعم بهذه الخدمة.
وقال عدد من الأهالي في أحاديثهم لـ "الأيام" إنهم يجلبون المياه على ظهور الحمير من خزان المياه في المنطقة، وهذا أثر سلبا على حياتهم اليومية وبحاجة ماسة لتوصيل المياه لمنازلهم والتي لا تبعد سوى 4 كيلو فقط عن منازلهم وأصبحوا يعانون الأمرين في ظل صمت السلطة المحلية بمديرية خنفر التي لم تعرهم أي اهتمام.
وأشاروا إلى أن محافظ أبين أبوبكر حسين سالم زار منطقة الطرية ووجه بتوصيل خدمة المياه لمنازل المواطنين، إلا أن تعليماته ذهبت أدراج الرياح وظل الأهالي يتكبدون جلب المياه من الخزان الرئيسي في المنطقة دون أن يتم عمل الحلول المناسبة لهذه المشكلة.
وطالبوا مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي م.صالح بلعيدي بأن يقوم بتوصيل خدمة المياه إلى منازلهم والمحرومين منها منذ قيام ثورة 14 أكتوبر المجيدة حتى اليوم، على الرغم أن منطقة الجعدي في الطرية واحدة من المناطق الزراعية والتي تزرع فيها جميع النباتات منها الذرة والسمسم (الجلجل) والطماطم والبطيخ (الحبحب) وغيرها من الخضروات، إلا أنها ظلت محلك سر ولم ينعم الأهالي بشرب الماء.
وقال عدد من الأهالي في أحاديثهم لـ "الأيام" إنهم يجلبون المياه على ظهور الحمير من خزان المياه في المنطقة، وهذا أثر سلبا على حياتهم اليومية وبحاجة ماسة لتوصيل المياه لمنازلهم والتي لا تبعد سوى 4 كيلو فقط عن منازلهم وأصبحوا يعانون الأمرين في ظل صمت السلطة المحلية بمديرية خنفر التي لم تعرهم أي اهتمام.
وأشاروا إلى أن محافظ أبين أبوبكر حسين سالم زار منطقة الطرية ووجه بتوصيل خدمة المياه لمنازل المواطنين، إلا أن تعليماته ذهبت أدراج الرياح وظل الأهالي يتكبدون جلب المياه من الخزان الرئيسي في المنطقة دون أن يتم عمل الحلول المناسبة لهذه المشكلة.
وطالبوا مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي م.صالح بلعيدي بأن يقوم بتوصيل خدمة المياه إلى منازلهم والمحرومين منها منذ قيام ثورة 14 أكتوبر المجيدة حتى اليوم، على الرغم أن منطقة الجعدي في الطرية واحدة من المناطق الزراعية والتي تزرع فيها جميع النباتات منها الذرة والسمسم (الجلجل) والطماطم والبطيخ (الحبحب) وغيرها من الخضروات، إلا أنها ظلت محلك سر ولم ينعم الأهالي بشرب الماء.
