إصابات كورونا في حضرموت وشبوة والضالع

> عتق/سيئون «الأيام» خاص

> قال د. سعيد عمر بأفاضل مدير عام مكتب الصحة والسكان في شبوة، أمس الأربعاء، إن الموجة الثانية من فيروس كورونا أقل خطورة، إلا أنه أعلن تسجيل 10 وفيات و4 حالات إصابة مؤكدة منذ بداية العام الجاري.

وكانت السلطات الصحية الرسمية في مناطق سيطرة الحكومة قد حذرت، أمس الأول الثلاثاء، من انتشار موجة ثانية للفيروس القاتل، وقالت إن على المستشفيات أن تستعد وأن تتخذ إجراءات لمنع انتشاره.

وأكدت مصادر صحية أمس الأربعاء لـ«الأيام» أن الحالات المؤكدة ارتفعت في الأسبوعين الأخيرين بعد تراجعها منذ سبتمبر العام الفائت إلى حالتين فقط في اليوم.

وخلال يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين سجلت اللجنة الوطنية العليا للطوارئ 11 حالة في مناطق الحكومة الشرعية.

وخلال اجتماع استثنائي لقيادة ومسؤولي الصحة في شبوة، عقد أمس، أوضح مدير الصحة أن السلطات الصحية بشبوة رفعت الجهازية لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا، مؤكدا اتخاذ سلسلة من الخطوات والتدابير المطلوبة، داعيا المواطنين إلى الالتزام بالتعليمات الصحية والتباعد في التجمعات.

وأشار مدير صحة شبوة إلى أن هناك 20 حالة اشتباه بالفيروس تخضع للعلاج في مراكز العزل.

وأمس الأربعاء أظهرت أحدث بيانات اللجنة العليا لطوارئ كورونا التابعة للحكومة الشرعية عن تسجيل 34 إصابة جديدة بالفيروس و4 حالات وفاة، توزعت 3 في حضرموت وحالة واحدة بشبوة.

وأوضحت البيانات أن محافظة حضرموت سجلت 14 إصابة، 12 عدن، 4 تعز، 3 الضالع، 1 شبوة. وسجلت حالة شفاء واحدة في حضرموت.

وذكرت بيانات لجنة كورونا أن إجمالي الحالات المؤكدة بلغت 2221 و624 وفاة و1433 تعافي.

وكان مكتب الصحة بوادي حضرموت قد أفاد في نشره توضيحية رقم 290، الخاصة بالإحصائيات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد إصابة 12 حالة مشتبه بها بعد فحصها جميعها بفحص البي سي آر، وحالتي وفاة.

وبهذا يكون إجمالي الحالات المؤكدة بفحص الـPCR من حضرموت الوادي والصحراء 460 حالة، منها 315 حالة شفاء و119 حالة وفاة.

وإجمالي الحالات النشطة المؤكدة بفحص البي سي آر تحت العلاج بالأقسام والمنزل 26 حالة.

وشدد مكتب الصحة بحضرموت على جميع المواطنين الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي والابتعاد عن أماكن الزحام وغسل الأيدي، حفاظا على سلامتهم وسلامة أهاليهم.

وكانت اللجنة العليا المعنية بمواجهة انتشار الفيروس قالت مساء الثلاثاء إن وزارة الصحة دعت المستشفيات والمراكز الطبية لاتخاذ إجراءات وقائية من عزل الحالات المشتبه بها والإعلان عن حالات الإصابة المؤكدة والشروع في إجراء فحوص وبائية وتقييم وضع مراكز العزل والمختبرات ومراكز إجراء المسحات الطبية.

كما حذرت الأمم المتحدة العام الماضي من أن فيروس كورونا سيكون "كارثة" على اليمن الذي يقف على شفا مجاعة مع ضعف إمدادات المياه النقية وارتفاع معدلات سوء التغذية والأمراض مثل الكوليرا وحمى الضنك.

ومن المقرر أن يتسلم اليمن أول شحنة لقاحات تشمل 2.3 مليون جرعة عبر برنامج كوفاكس في مارس المقبل وهي جزء من إجمالي 14 مليون جرعة طلبها اليمن تكفي 23 بالمئة من السكان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى