الحكومة: الدفعة الأولى من اللقاحات لـ 180 ألف مواطن
الحكومة: الدفعة الأولى من اللقاحات لـ 180 ألف مواطن
> «الأيام» غرفة الأخبار
> وجهت حكومة المناصفة اليوم الأحد بوضع خطة مستعجلة لمواجهة تفشي موجة ثانية من وباء فيروس كورونا، حيث تشير تقارير وإحصائيات رسمية إلى تسجيل عشرات المصابين خلال الأيام الماضية في عدة مدن ومناطق بالبلاد.
وذكرت وكالة سبأ (نسخة الشرعية) أن اللجنة الوطنية العليا للطوارئ لمواجهة وباء كورونا اجتمعت اليوم في عدن برئاسة د.معين عبدالملك رئيس الوزراء، حيث بحثت الاستعدادات الجارية لمواجهة احتمالية تفشي موجة ثانية من الوباء.
وأوضحت الوكالة أن رئيس الوزراء وجه وزارة الصحة وجميع الوزارات والجهات ذات العلاقة بإعداد خططها للاستجابة في حال تفشي موجة ثانية من وباء كورونا وتفعيل التنسيق مع المنظمات والدول المانحة لاستمرار تقوية قدرات القطاع الصحي ورفع جاهزيته.
وحسب الوكالة، شدد رئيس الوزراء على ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع انتشار الوباء، وتقييم وضع مراكز العزل والمختبرات المركزية ومدى استعدادها لمواجهة احتمالية أي تفشٍ لموجة ثانية من الوباء والرفع بالاحتياجات اللازمة لها، والتنسيق مع المانحين لتوفيرها.
واطلع الاجتماع على تقرير وزير الصحة التقييمي للوضع الصحي العام والزيادة المسجلة في أعداد الإصابات بفيروس كورونا مؤخرا.
ونقلت الوكالة عن وزير الصحة تأكيده أن أعداد الإصابة مازالت قليلة، لكن عودة ظهورها يتطلب رفع الجاهزية واحتواء أي احتمالية لتفشي موجة وباء ثانية، مشيرا إلى الاستعداد والجاهزية لدى القطاع الصحي بما في ذلك مراكز العزل والاحتياجات التي تم توفيرها والتنسيق الجاري مع الدول والمنظمات المانحة.
وأضاف تقرير وكالة سبأ أن وزير الصحة أوضح استكمال التصاريح اللازمة لوصول لقاحات كورونا إلى اليمن عبر مبادرة الكوفاكس.
وقال وزير الصحة "إن الدفعة الأولى من اللقاحات تقدر بـ 360 ألف جرعة تكفي لـ 180 ألف مواطن سيراعى فيها الأولوية للعاملين في القطاع الصحي؛ كبار السن وأصحاب الأمراض التنفسية".
إلى ذلك قدم محافظ عدن أحمد لملس للجنة تقريرا حول الاستعدادات الجارية في العاصمة عدن لمواجهة أي احتمالية لتفشي موجة وباء ثانية من كورونا، وما تم اتخاذه من إجراءات استباقية في الجوانب الصحية والتوعوية والاحترازية، مؤكدا أهمية مضاعفة الدعم الحكومي للقطاع الصحي في عدن.
وأقرت لجنة الطوارئ استمرار إجراء فحص (بي سي آر) لكل الواصلين إلى اليمن مع اعتماد تخفيضات مختبرية بالتنسيق مع الملحقيات الصحية لليمن في الدول المختلفة، ودراسة إمكانية توفير الفحوصات في كل المنافذ عند وصول المواطنين إليها كإجراء بديل، وذلك بناء على العرض المقدم من وزير الصحة العامة والسكان.
وذكرت وكالة سبأ (نسخة الشرعية) أن اللجنة الوطنية العليا للطوارئ لمواجهة وباء كورونا اجتمعت اليوم في عدن برئاسة د.معين عبدالملك رئيس الوزراء، حيث بحثت الاستعدادات الجارية لمواجهة احتمالية تفشي موجة ثانية من الوباء.
وأوضحت الوكالة أن رئيس الوزراء وجه وزارة الصحة وجميع الوزارات والجهات ذات العلاقة بإعداد خططها للاستجابة في حال تفشي موجة ثانية من وباء كورونا وتفعيل التنسيق مع المنظمات والدول المانحة لاستمرار تقوية قدرات القطاع الصحي ورفع جاهزيته.
وحسب الوكالة، شدد رئيس الوزراء على ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع انتشار الوباء، وتقييم وضع مراكز العزل والمختبرات المركزية ومدى استعدادها لمواجهة احتمالية أي تفشٍ لموجة ثانية من الوباء والرفع بالاحتياجات اللازمة لها، والتنسيق مع المانحين لتوفيرها.
واطلع الاجتماع على تقرير وزير الصحة التقييمي للوضع الصحي العام والزيادة المسجلة في أعداد الإصابات بفيروس كورونا مؤخرا.
ونقلت الوكالة عن وزير الصحة تأكيده أن أعداد الإصابة مازالت قليلة، لكن عودة ظهورها يتطلب رفع الجاهزية واحتواء أي احتمالية لتفشي موجة وباء ثانية، مشيرا إلى الاستعداد والجاهزية لدى القطاع الصحي بما في ذلك مراكز العزل والاحتياجات التي تم توفيرها والتنسيق الجاري مع الدول والمنظمات المانحة.
وأضاف تقرير وكالة سبأ أن وزير الصحة أوضح استكمال التصاريح اللازمة لوصول لقاحات كورونا إلى اليمن عبر مبادرة الكوفاكس.
وقال وزير الصحة "إن الدفعة الأولى من اللقاحات تقدر بـ 360 ألف جرعة تكفي لـ 180 ألف مواطن سيراعى فيها الأولوية للعاملين في القطاع الصحي؛ كبار السن وأصحاب الأمراض التنفسية".
إلى ذلك قدم محافظ عدن أحمد لملس للجنة تقريرا حول الاستعدادات الجارية في العاصمة عدن لمواجهة أي احتمالية لتفشي موجة وباء ثانية من كورونا، وما تم اتخاذه من إجراءات استباقية في الجوانب الصحية والتوعوية والاحترازية، مؤكدا أهمية مضاعفة الدعم الحكومي للقطاع الصحي في عدن.
وأقرت لجنة الطوارئ استمرار إجراء فحص (بي سي آر) لكل الواصلين إلى اليمن مع اعتماد تخفيضات مختبرية بالتنسيق مع الملحقيات الصحية لليمن في الدول المختلفة، ودراسة إمكانية توفير الفحوصات في كل المنافذ عند وصول المواطنين إليها كإجراء بديل، وذلك بناء على العرض المقدم من وزير الصحة العامة والسكان.
