مسئول صحي بتعز: صعوبات يواجهها مركز علاج كورونا
مدير مستشفى الجمهوري التعليمي بتعز د. نشوان الحسامي
> تعز «الأيام» مرزوق ياسين
> حذر مدير مستشفى الجمهوري التعليمي بتعز د. نشوان الحسامي من مخاطر تفشي موجة جديدة من فيروس كورونا في ظل انعدام التمويل اللازم لمركز العزل الصحي في المستشفى.
وتحدث الحسامي أمس الأحد في مؤتمر صحفي عن صعوبات يعاني منها المركز الصحي المخصص لعلاج المرضى.
وكان مكتب الصحة والسكان بتعز قد أعلن خلال الأيام الماضية عن تسجيل حالات إصابة مؤكدة بالفيروس وإخضاعها لتلقي العلاج في مركز العزل بمستشفى الجمهوري.
وقال الحسامي للصحفيين، إن احتمال انتشار موجة جديدة من الوباء تتطلب دعماً للمركز الذي يعاني من إمكانيات شحيحة للغاية، موضحاً حاجة المركز للعمل بطاقته الاستيعابية 40 سريراً إلى موازنة تقديرية تصل إلى 89 مليون ريال.
وأشار المسؤول الصحي إلى أن المستشفى والمراكز التابعة له يستهلكون يومياً قرابة 120 ألف لتر من الماء، وأن هناك دراسة خاصة بحفر بئر تابعة للمستشفى لتزويده بالمياه، تعثر تنفيذها.
وأضاف الحسامي أن مركز مواجهة فيروس كورونا عانى كثيراً خلال الموجة الأولى من انتشار الفيروس لاسيما في الحصول على أسطوانات أكسجين، وتطلب أكثر من مرة توفيرها من مدينة عدن لتغطية العجز، مؤكداً على أهمية تزويد المستشفى بمحطة أكسجين.
واختتم الحسامي حديثه بالتأكيد على أخذ الحيطة والاستعدادات والتفاتة الجهات الرسمية والمنظمات المعنية إلى المركز للقيام بدوره في مواجهة تفشي الفيروس.
وتحدث الحسامي أمس الأحد في مؤتمر صحفي عن صعوبات يعاني منها المركز الصحي المخصص لعلاج المرضى.
وقال الحسامي لـ«الأيام» رداً على سؤال الصحيفة عن الدعم الذي خصصه المانحون في العام الماضي للمحافظة من تجهيزات طبية وفنية استفاد منه مركز يتبع الشيخ المخلافي: "إن مركز شفاك التابع لمؤسسة الشيخ المخلافي مغلق في الوقت الراهن، وقد تقدم مكتب الصحة بمذكرات للاستفادة من التجهيزات في المركز، لكن لم تصلنا أي تجهيزات".
وكان مكتب الصحة والسكان بتعز قد أعلن خلال الأيام الماضية عن تسجيل حالات إصابة مؤكدة بالفيروس وإخضاعها لتلقي العلاج في مركز العزل بمستشفى الجمهوري.
وقال الحسامي للصحفيين، إن احتمال انتشار موجة جديدة من الوباء تتطلب دعماً للمركز الذي يعاني من إمكانيات شحيحة للغاية، موضحاً حاجة المركز للعمل بطاقته الاستيعابية 40 سريراً إلى موازنة تقديرية تصل إلى 89 مليون ريال.
وأشار المسؤول الصحي إلى أن المستشفى والمراكز التابعة له يستهلكون يومياً قرابة 120 ألف لتر من الماء، وأن هناك دراسة خاصة بحفر بئر تابعة للمستشفى لتزويده بالمياه، تعثر تنفيذها.
وأضاف الحسامي أن مركز مواجهة فيروس كورونا عانى كثيراً خلال الموجة الأولى من انتشار الفيروس لاسيما في الحصول على أسطوانات أكسجين، وتطلب أكثر من مرة توفيرها من مدينة عدن لتغطية العجز، مؤكداً على أهمية تزويد المستشفى بمحطة أكسجين.
واختتم الحسامي حديثه بالتأكيد على أخذ الحيطة والاستعدادات والتفاتة الجهات الرسمية والمنظمات المعنية إلى المركز للقيام بدوره في مواجهة تفشي الفيروس.
