وزير الخارجية: حل الكارثة الإنسانية يجب أن يكون من خلال معالجة جذورها السياسية

> عدن «الأيام»

>
​بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين د. أحمد عوض بن مبارك، اليوم الإثنين، في اتصال هاتفي مع وزير خارجية لوكسمبورج، جان أسلبورن، سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات السياسية في الملف اليمني، والعدوان الحوثي على محافظة مأرب، والانتهاكات الحوثية لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

وأشاد وزير الخارجية، بحسب وكالة سبأ، بدور لوكسمبورج ومساهمتها في دعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن للحد من الكارثة الإنسانية الناتجة عن الحرب العبثية التي تشنها مليشيات الحوثي على اليمنيين، منوهاً بأن معالجة هذه الكارثة يجب أن تكون من خلال معالجة جذورها السياسية.

وتطرق وزير الخارجية إلى التطورات العسكرية على ضوء العدوان الحوثي على محافظة مأرب، مشيراً إلى أن التصعيد العسكري الحوثي جاء بوقت يتحدث فيه الجميع عن السلام في ظل دعوات صادقة لتحقيق تسوية سياسة، لافتاً إلى أن الحوثيين وسعوا من انتهاكاتهم بحق الأطفال، وذلك نظراً للطبيعة الشمولية للحركة الحوثية التي تستهدف الأطفال بشكل أساسي لغرس أيديولوجيا دخيلة تضر بمستقبل اليمن والمنطقة والعالم، ونشروا خطاب الكراهية ومارسوا أبشع الانتهاكات بحق النساء والمعتقلات السياسيات في سجونهم.

وأشار الوزير بن مبارك إلى أن التسامح وقبول الآخر سمة أساسية من سمات المجتمع اليمني، منبهاً من خطورة السعي الممنهج لمليشيات الحوثي، لتغيير طبيعة المجتمع اليمني وفرض أفكار وشعارات تدعو للعنف والقتل والموت، مؤكداً على أهمية دعم المجتمع الدولي للحكومة اليمنية وتمكينها من القيام بواجبها لتحسين الأوضاع في اليمن وخدمة كافة المواطنين في كافة مناطق الجمهورية للحفاظ على الأمل بغدٍ أفضل.

من جانبه، أكد وزير خارجية لوكسمبورج، سعي بلاده للمساعدة في تخفيف وطأة الكارثة الإنسانية ودعم وحدة وأمن واستقرار اليمن، والوصول إلى تسوية سياسية واستعادة الأمن والاستقرار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى