رئيس الوزراء للغذاء العالمي: لابد من مواقف صارمة تجاه نهب الحوثيين للمساعدات
> عدن «الأيام» سبأ
> استقبل رئيس الوزراء د. معين عبدالملك، اليوم الإثنين في عدن، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، ديفيد بيزلي، والوفد المرافق له الذي يزور عدن حالياً.
جرت خلال اللقاء مناقشة خطة عمل البرنامج في اليمن، وأوجه التنسيق والتعاون المشترك بين الحكومة والبرنامج، للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية، بما في ذلك ضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، واتخاذ إجراءات فاعلة للحد من نهبها من قبل مليشيات الحوثي، إضافة إلى تسريع عملية شحن المساعدات في الموانئ والمطارات وتنظيم وتحسين التخزين.
كما تمت مناقشة نتائج مؤتمر المانحين لليمن 2021م لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة، وآليات الاستفادة من التعهدات القليلة، المعلن عنها لتلبية الاحتياجات الطارئة، مع التركيز على برامج استعادة التعافي وبناء مصادر الدخل، بدلاً من الاعتماد فقط على المساعدات الإغاثية.
وأكد د. معين عبدالملك، حرص الحكومة على تعزيز الشراكة مع برنامج الأغذية العالمي، للتخفيف من المأساة الإنسانية القائمة جراء الحرب التي أشعلتها مليشيات الحوثي، والعمل على تقديم كافة التسهيلات للبرنامج، للقيام بدوره في إيصال المساعدات الإنسانية الملحة للمتضررين في مختلف مناطق اليمن دون استثناء، مشيداً بموقف البرنامج الواضح إزاء العراقيل التي تفتعلها المليشيات الحوثية وممارساتها المتعلقة بنهب المساعدات والمواد الإغاثية، مشدداً على ضرورة عدم السماح بحرف أو نهب المساعدات الإنسانية، واتخاذ مواقف صارمة تجاه ذلك.
ونوه بمساهمة البرنامج ومساعداته الإنسانية الفاعلة وتدخله في الحفاظ على الأمن الغذائي الذي أثر بشكل مباشر على حياة الملايين، لافتاً إلى أن العمليات الإنسانية للبرنامج بجانب جهود الحكومة وشركاء اليمن في التنمية، وبالمقدمة المملكة العربية السعودية ساعدت على تخفيف حدة الأزمة الإنسانية وتجاوز خطر المجاعة.
وشدد رئيس الوزراء على أن معالجة الكارثة الإنسانية تتطلب دعم الاقتصاد اليمني، خصوصاً استقرار سعر صرف العملة، وتوفير النقد الأجنبي لاستيراد السلع الأساسية، مشيراً إلى رؤية الحكومة للتعاطي مع التحديات الاقتصادية القائمة والدور المعول على دعم المجتمع الدولي وشركاء اليمن في التنمية لتحقيق ذلك.
بدوره، أكد المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، حرص البرنامج على تعزيز العمل مع الحكومة اليمنية للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية، موضحاً أن زيادة النشاط الاقتصادي الداخلي في اليمن مهمة للغاية، ودعم عملية التعليم من خلال توفير الغذاء للطلاب.
جرت خلال اللقاء مناقشة خطة عمل البرنامج في اليمن، وأوجه التنسيق والتعاون المشترك بين الحكومة والبرنامج، للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية، بما في ذلك ضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، واتخاذ إجراءات فاعلة للحد من نهبها من قبل مليشيات الحوثي، إضافة إلى تسريع عملية شحن المساعدات في الموانئ والمطارات وتنظيم وتحسين التخزين.
كما تمت مناقشة نتائج مؤتمر المانحين لليمن 2021م لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة، وآليات الاستفادة من التعهدات القليلة، المعلن عنها لتلبية الاحتياجات الطارئة، مع التركيز على برامج استعادة التعافي وبناء مصادر الدخل، بدلاً من الاعتماد فقط على المساعدات الإغاثية.
وأكد د. معين عبدالملك، حرص الحكومة على تعزيز الشراكة مع برنامج الأغذية العالمي، للتخفيف من المأساة الإنسانية القائمة جراء الحرب التي أشعلتها مليشيات الحوثي، والعمل على تقديم كافة التسهيلات للبرنامج، للقيام بدوره في إيصال المساعدات الإنسانية الملحة للمتضررين في مختلف مناطق اليمن دون استثناء، مشيداً بموقف البرنامج الواضح إزاء العراقيل التي تفتعلها المليشيات الحوثية وممارساتها المتعلقة بنهب المساعدات والمواد الإغاثية، مشدداً على ضرورة عدم السماح بحرف أو نهب المساعدات الإنسانية، واتخاذ مواقف صارمة تجاه ذلك.
ونوه بمساهمة البرنامج ومساعداته الإنسانية الفاعلة وتدخله في الحفاظ على الأمن الغذائي الذي أثر بشكل مباشر على حياة الملايين، لافتاً إلى أن العمليات الإنسانية للبرنامج بجانب جهود الحكومة وشركاء اليمن في التنمية، وبالمقدمة المملكة العربية السعودية ساعدت على تخفيف حدة الأزمة الإنسانية وتجاوز خطر المجاعة.
وشدد رئيس الوزراء على أن معالجة الكارثة الإنسانية تتطلب دعم الاقتصاد اليمني، خصوصاً استقرار سعر صرف العملة، وتوفير النقد الأجنبي لاستيراد السلع الأساسية، مشيراً إلى رؤية الحكومة للتعاطي مع التحديات الاقتصادية القائمة والدور المعول على دعم المجتمع الدولي وشركاء اليمن في التنمية لتحقيق ذلك.
بدوره، أكد المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، حرص البرنامج على تعزيز العمل مع الحكومة اليمنية للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية، موضحاً أن زيادة النشاط الاقتصادي الداخلي في اليمن مهمة للغاية، ودعم عملية التعليم من خلال توفير الغذاء للطلاب.
