"سلمان للإغاثة" يفتتح مركز للأطراف الاصطناعية بسيئون
> سيئون «الأيام» خاص:
> قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم الأربعاء، بافتتاح مركز الأطراف الاصطناعية والعلاج الطبيعي بهيئة مستشفى سيئون العام، بعد إعادة تأهيله وتطويره، حيث كان في السابق مركز للعلاج الطبيعي فقط.
ويتكون المركز من قسم العلاج الطبيعي (صالة تأهيل، علاج كهربائي، علاج حراري)، قسم الأطراف الاصطناعية (ورشة، غرفة قياس، غرفة صب ونحت، غرفة فرن، ريزين، غرفة روتر، مخازن، إدارة)، وشارك في التنفيذ اللجنة الدولية لرعاية ضحايا الحرب والكوارث (الأمين)، بالتعاون مع مكتب الصحة العامة والسكان بوادي وصحراء حضرموت.
ويقدم المركز خدماته مجانا لذوي الإعاقة، من مواطني وادي حضرموت والصحراء والمحافظات المجاورة.
وبدوره، أوضح مدير مركز الأطراف الاصطناعية د. وليد المحبشي أن هذا المشروع يعد الأول بوادي حضرموت بالنسبة للأطراف الاصطناعية، مؤكدا أن إدارة المركز تعمل على تدريب وتأهيل كادر من أبناء وادي حضرموت للعمل بالمركز، ليكون هناك كادر من أبناء وادي حضرموت مؤهلين في صناعة الأطراف الصناعية.
إلى ذلك أشار د. وليد باحارثة أختصاصي العلاج الطبيعي بالمركز إلى أن المركز مدعوم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية واللجنة الدولية لرعاية ضحايا الحرب والكوارث (الأمين)، مشيدا بجهود مدير عام مكتب وزارة الصحة د. هاني العمودي على جهوده ومتابعته حتى وصل المركز لهذا المستوى في خدماته، لافتا إلى أن المركز يقدم خدماته لجميع شرائح المجتمع لا سيّما المعاقين منهم وخاصة المحتاجين لأطراف صناعية ومساند تقويمية إضافة إلى خدمة العلاج الطبيعي لجميع المحتاجين لهذه الخدمة والمترددين على المركز.
وأفاد أن المركز تردد إليه خلال الشهرين الماضين حوالي ألف مريض في العلاج الطبيعي، وصناعة 15 طرفا اصطناعيا، تم أخذ المقاسات لها وستسلم للمرضى، إضافة إلى 25 طرفا اصطناعيا يتم العمل في تجهيزها.
ويتكون المركز من قسم العلاج الطبيعي (صالة تأهيل، علاج كهربائي، علاج حراري)، قسم الأطراف الاصطناعية (ورشة، غرفة قياس، غرفة صب ونحت، غرفة فرن، ريزين، غرفة روتر، مخازن، إدارة)، وشارك في التنفيذ اللجنة الدولية لرعاية ضحايا الحرب والكوارث (الأمين)، بالتعاون مع مكتب الصحة العامة والسكان بوادي وصحراء حضرموت.
ويقدم المركز خدماته مجانا لذوي الإعاقة، من مواطني وادي حضرموت والصحراء والمحافظات المجاورة.
وبدوره، أوضح مدير مركز الأطراف الاصطناعية د. وليد المحبشي أن هذا المشروع يعد الأول بوادي حضرموت بالنسبة للأطراف الاصطناعية، مؤكدا أن إدارة المركز تعمل على تدريب وتأهيل كادر من أبناء وادي حضرموت للعمل بالمركز، ليكون هناك كادر من أبناء وادي حضرموت مؤهلين في صناعة الأطراف الصناعية.
إلى ذلك أشار د. وليد باحارثة أختصاصي العلاج الطبيعي بالمركز إلى أن المركز مدعوم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية واللجنة الدولية لرعاية ضحايا الحرب والكوارث (الأمين)، مشيدا بجهود مدير عام مكتب وزارة الصحة د. هاني العمودي على جهوده ومتابعته حتى وصل المركز لهذا المستوى في خدماته، لافتا إلى أن المركز يقدم خدماته لجميع شرائح المجتمع لا سيّما المعاقين منهم وخاصة المحتاجين لأطراف صناعية ومساند تقويمية إضافة إلى خدمة العلاج الطبيعي لجميع المحتاجين لهذه الخدمة والمترددين على المركز.
وأفاد أن المركز تردد إليه خلال الشهرين الماضين حوالي ألف مريض في العلاج الطبيعي، وصناعة 15 طرفا اصطناعيا، تم أخذ المقاسات لها وستسلم للمرضى، إضافة إلى 25 طرفا اصطناعيا يتم العمل في تجهيزها.
