المركز الاستشاري للحقوق: إحراق الأفارقة إبادة جماعية وفقا لمحكمة الجنايات
> «الأيام» غرفة الأخبار
>
بدون هذا الإجراء، فإن التاريخ سيوثق فشل المفوضية العليا وتخاذل مجلس حقوق الإنسان أمام هذه الجريمة، وسيثبت عدم مصداقيتها بل وتخليهما عن قيمها الإنسانية، والتي ستظل نقطة سوداء تتذكرها الأجيال القادمة.
يشعر المركز الاستشاري للحقوق والحريات المفوضية العليا لحقوق الإنسان بأنه سوف ينظم وقفة تضامنية مع ضحايا محرقة المهاجرين التي ارتكبتها المليشيات الحوثية، يشاركه فيها عدد من المنظمات الإنسانية، حيث ستقام على ساحة مبنى الأمم المتحدة في جنيف، وسيحدد موعدها حال استخراج الإذن من السلطات المختصة".
دعا المركز الاستشاري للحقوق والحريات ومقره جنيف، مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الانسان إلى أن تحيل جريمة إحراق المهاجرين الأفارقة إلى محكمة الجنايات الدولية، كونها جريمة ترقى إلى مصاف جرائم الإبادة الجماعية وفقاً للنظام الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية.
جاء ذلك في مذكرة وجهها أمس إلى المفوضية العليا وتناقلتها وسائل إعلام محلية، معتبراً تلك الجريمة تضع المفوضية في المحك من قدرتها على تأدية ولايتها في حماية حقوق الإنسان من عدمه، لا سيما أن هناك العديد من الجرائم التي ارتكبتها المليشيات الحوثية، وتم التبليغ عنها إلا أن للأسف لم يتم التجاوب معها، آخرها جريمتا قصف مطار عدن الدولي، واستهداف قيادات جنوبية بالمفخخات المتفجرة.
وجاء في البيان: "ندعو المفوضية العليا، كخطوة عاجلة أن تستوقف اجتماعات مجلس حقوق الإنسان المنعقدة حالياً في مدينة جنيف، وتطلب من أعضائه الوقوف ترحماً على أرواح المئات من الذين لقوا حتفهم في محرقة مركز الاحتجاز الحوثي في صنعاء، وعلى أن يستصدر قرار سريع التنفيذ بحق مرتكبي تلك المحرقة العنصرية لفئة بشرية محمية دولياً، وإحالة تلك الجريمة إلى محكمة الجنايات الدولية.
يشعر المركز الاستشاري للحقوق والحريات المفوضية العليا لحقوق الإنسان بأنه سوف ينظم وقفة تضامنية مع ضحايا محرقة المهاجرين التي ارتكبتها المليشيات الحوثية، يشاركه فيها عدد من المنظمات الإنسانية، حيث ستقام على ساحة مبنى الأمم المتحدة في جنيف، وسيحدد موعدها حال استخراج الإذن من السلطات المختصة".
