مجلس الأمن: الإرهابيون قد يستغلون غياب السلام في اليمن

> «الأيام» غرفة الأخبار

> أدان مجلس الأمن الدولي تصعيد القتال في مأرب، ودعا الحوثيين إلى إنهاء الهجوم على آخر معقل للحكومة، وأعرب عن قلقه من أن يستغل الإرهابيون عدم التقدّم في إحراز السلام.

كما أدان المجلس، أمس الأول، الهجمات عبر الحدود ضد السعودية، وقال إن التصعيد في مأرب "يهدد الجهود الرامية إلى تأمين تسوية سياسية عندما يكون المجتمع الدولي موحداً بشكل أكبر لإنهاء النزاع".

وشدد مجلس الأمن الدولي على "ضرورة خفض التصعيد من قبل الجميع، بما في ذلك الوقف الفوري للتصعيد الحوثي في مأرب".

وأعرب مجلس الأمن عن "قلقه إزاء الوضع الاقتصادي والإنساني المتردي، وشدد على أهمية تسهيل المساعدات الإنسانية، وكذلك نقل سفن الوقود إلى ميناء الحديدة".

أعضاء المجلس الـ 15 دعوا جميع الأطراف إلى العمل مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة، مارتين جريفيثس، دون شروط مسبقة، على وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني وتسوية سياسية شاملة بقيادة يملكها اليمنيون، والتي تشمل المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة للمرأة، فضلاً عن مشاركة الشباب وفقاً للقرارات السابقة.

ودعا المجلس أيضاً، إلى المساءلة عن انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان وانتهاكات القانون الإنساني الدولي.

وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم من أنّ عدم إحراز تقدم في عملية السلام يُمكن أن يُستغل من قبل الإرهابيين في اليمن.

وحذر وسيط الأمم المتحدة في اليمن مارتن جريفيثس يوم الثلاثاء الماضي، من أنّ الحرب في اليمن "عادت بكامل قوتها". كما قال جريفيثس، ورئيس المساعدات في الأمم المتحدة مارك لوكوك: إن واردات الوقود التجاري إلى ميناء الحديدة قد تم حظرها منذ يناير، وحثا الحكومة على السماح بالوصول.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى