> ذكر شهود وتقارير أن مسلحين اغتالوا قيادياً بارزاً في جماعة الحوثي، وأصابوا قائداً أمنياً آخر في العملية نفسها التي تمت في وقت متأخر ليل أمس الأول.

وأوضحت المصادر أن مسلحين اغتالوا القيادي الحوثي محمد الشامي الذي عين مؤخراً وكيل أمانة العاصمة في حين أصيب نائب وكيل جهاز الأمن السياسي (المخابرات) اللواء عبد القادر الشامي.

وقال شهود إن المسلحين الذين كانوا على متن دراجة نارية نصبوا كميناً على القياديين الحوثيين (محمد الشامي وعبدالقادر الشامي) في جولة الجمنة بصنعاء. وكان القياديان قد أنهيا اجتماعاً في مبنى أمانة العاصمة بوسط صنعاء.

وألقى مراقبون أمنيون بالمسؤولية على عملية الاغتيال التي لم يعلن عنها الحوثيين ولم تنشر وسائلهم الإعلامية حولها أي خبر، بأنها ضمن الصراع الداخلي بين أجنحة الجماعة الحوثية التي تدعمها إيران رسمياً منذ سيطرتها على صنعاء في سبتمبر 2014.

وفي ساعات الأولى أمس الأحد انتشرت قوات أمنية كبيرة في شوارع صنعاء، وعززت جماعة الحوثي ما يعرف باللجان الشعبية.

وقال شهود إن بعض نقاط التفتيش اعتقلت مواطنين بحجة عدم حملهم بطاقة هوية الإثبات الشخصي.