تدهور المعيشة والجوع يجبر نساء حضرموت على افتراش الأرض
> المكلا «الأيام» خاص:
> افترشت العشرات من النساء شارع رئيس في مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت، اليوم الأحد، للتنديد بتردي الأوضاع المعيشية والخدماتية ومطالبة السلطة المحلية بوضع حلول سريعة.
وعبَّرت المحتجات عن تضامنهن مع "أم أحمد"، التي سبقتهن لافتراش الشارع والمطالبة بحياة كريمة وتحسين الوضع المعيشي، ورفعن عبارة "كلنا أم أحمد" في شعاراتهن.
ورفعت النساء لافتات كتبن عليها "أين خيرات بلادي؟"، "أين نفطنا وثرواتنا؟"، "مطلبنا العيش بكرامة وتوفير الكهرباء"، "أنا مواطن مُهمَّش، أبسط حقوقي مسلوبة لا ماء ولا كهرباء ولا رواتب"، الوضع مخزي ومزري والفقر دق بابه والعيش ما عاد يهنأ يا ساكنين العلالي"، "حسبنا الله ونعم الوكيل على كل مسؤول فاسد".
وهذه المرة الأولى التي تخرج فيها النساء في حضرموت بمثل هكذا احتجاجات للتعبير عن رفضهن للحالة المعيشية وتدهور الأوضاع، ومن المُرجَّح أن تتصاعد هذه الاحتجاجات خلال الفترة القادمة.
وقال نشطاء في المكلا" نساء حضرموت سيشعلن ثورة الجياع، فخروجهن من منازلهن يعكس الحالة المعيشية الصعبة التي وصلت إليها الأسر في ظل الظروف الراهنة.
وحرَّكت المرأة الحضرمية "أم أحمد"، التي افترشت قبل أيام مضت أحد شوارع المكلا، الشارع الحضرمي، حيث بدأ المواطنون بالتعاطف معها، وبالمطالب الحقوقية التي ترفعها للحصول على حياة كريمة.
ظهرت أم أحمد في تسجيل مصور لقناة حضرموت، قالت إنها لم تخرج من أجل نفسها ولكن من أجل أن تصطلح البلاد، ونستلم رواتب زين الناس، وينقص سعر المواد الغذائية وتتحسن الخدمات.
وفي سياق حديثها وجَّهت أم أحمد حديثها للمواطنين، وقالت: رسالتي كل من له حق يتكلَّم؛ لأن سكوتنا هذا ضعف، وسكوتنا هو الذي خرَّب بلادنا، فإذا تكلمنا وقلنا للغلط غلط ما صار الذي صار.
وعبَّرت المحتجات عن تضامنهن مع "أم أحمد"، التي سبقتهن لافتراش الشارع والمطالبة بحياة كريمة وتحسين الوضع المعيشي، ورفعن عبارة "كلنا أم أحمد" في شعاراتهن.
ورفعت النساء لافتات كتبن عليها "أين خيرات بلادي؟"، "أين نفطنا وثرواتنا؟"، "مطلبنا العيش بكرامة وتوفير الكهرباء"، "أنا مواطن مُهمَّش، أبسط حقوقي مسلوبة لا ماء ولا كهرباء ولا رواتب"، الوضع مخزي ومزري والفقر دق بابه والعيش ما عاد يهنأ يا ساكنين العلالي"، "حسبنا الله ونعم الوكيل على كل مسؤول فاسد".
وهذه المرة الأولى التي تخرج فيها النساء في حضرموت بمثل هكذا احتجاجات للتعبير عن رفضهن للحالة المعيشية وتدهور الأوضاع، ومن المُرجَّح أن تتصاعد هذه الاحتجاجات خلال الفترة القادمة.
وقال نشطاء في المكلا" نساء حضرموت سيشعلن ثورة الجياع، فخروجهن من منازلهن يعكس الحالة المعيشية الصعبة التي وصلت إليها الأسر في ظل الظروف الراهنة.
وحرَّكت المرأة الحضرمية "أم أحمد"، التي افترشت قبل أيام مضت أحد شوارع المكلا، الشارع الحضرمي، حيث بدأ المواطنون بالتعاطف معها، وبالمطالب الحقوقية التي ترفعها للحصول على حياة كريمة.
ظهرت أم أحمد في تسجيل مصور لقناة حضرموت، قالت إنها لم تخرج من أجل نفسها ولكن من أجل أن تصطلح البلاد، ونستلم رواتب زين الناس، وينقص سعر المواد الغذائية وتتحسن الخدمات.
وفي سياق حديثها وجَّهت أم أحمد حديثها للمواطنين، وقالت: رسالتي كل من له حق يتكلَّم؛ لأن سكوتنا هذا ضعف، وسكوتنا هو الذي خرَّب بلادنا، فإذا تكلمنا وقلنا للغلط غلط ما صار الذي صار.
