ودعا رافائيل فيجت، خلال مؤتمر صحفي، عقدته المنظمة الدولية في العاصمة المؤقتة عدن، المانحين الدوليين إلى سرعة التحرك؛ ومساعدة اليمن لمواجهة الفيروس التاجي في اليمن.

ووصف فيجت النظام الصحي في البلاد بـ "العاجز"، إثر استمرار الحرب، وتقليص المانحين الدوليين حجم مساعداتهم، بدلاً من مضاعفتها، مطالبًا بتوفير احتياجات ومستلزمات المحاجر الصحية، خاصةً إسطوانات الأكسجين.

وكشف فيجت عن عودة منظمة أطباء بلا حدود، مرة أخرى لتولي مهمة إدارة المحجر الصحي في مستشفى الجمهورية العام بعدن منذ منتصف مارس بعد ازدياد حالات الإصابة وذلك باتفاقية تفاهم مع الصحة اليمنية وإدارة المستشفى.

وأشار إلى وجود 11 سريرًا في غرف العناية المركزة، داخل المركز، جميعها ممتلئة، بالإضافة إلى أكثر من 40 مريضًا في قسم رقود المرضى المقيمين.

ولفت رئيس بعثة المنظمة في اليمن إلى أن أغلب المرضى الذين يستقبلهم المحجر يصلون وهم في حالة متأخرة ووضع حرجٍ جدّا، ويحتاجون إلى مستويات عالية من الاهتمام والرعاية الطبية والأكسجين.

وأكد المسؤول الأممي أن اليمن "ما زال يقف في آخر صفوف الدول التي تنتظر الحصول على اللقاح"، ما يشير إلى وجود "عدم تكافؤ وعدم عدالة" في توزيع اللقاح على دول العالم.

ونصح فيجت خلال المؤتمر، كافة اليمنيين بالالتزام بالتباعد الاجتماعي، والمداومة على غسل اليدين، وارتداء الكمامة بشكل صحيح، كأحد الإجراءات والتدابير اللازمة لمواجهة الجائحة.

وسبق لمنظمة أطباء بلا حدود تولي مهمة إدارة وتسيير مركز عزل كورونا في العام الماضي 2020، خلال الجائحة الأولى، وبعد تحسن الوضع الصحي، تم تسليمه إلى وزارة الصحة.

وتشهد اليمن موجة ثانية من تفشي فيروس كورونا إذ ارتفع عدد حالات الإصابة في مناطق الحكومة المعترف بها دوليا (جنوب وشرق) إلى 4115 حالة إصابة منها 863 حالة وفاة و1657حالات تعاف.

وأعلنت لجنة الطوارئ اليمنية، الاثنين، تسجيل 82 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد.

ومن المقرر وصول 360 ألف جرعة لقاح لفيروس كورونا، كمرحلة أولى الأيام المقبلة، وفقا للحكومة اليمنية.