سلطنة عمان: نأمل في التوصل إلى تسوية سياسية شاملة في اليمن

> مسقط/عدن «الأيام» خاص

> قالت سلطنة عُمان، اليوم الثلاثاء، أنها تأمل من محادثاتها بشأن الأزمة في اليمن بالوصول إلى نتائج سريعة تؤدي إلى تسوية سياسية لإنهاء الحرب في اليمن.
وتلعب السلطنة دور الوسيط الإقليمي التي وصفته واشنطن في وقت سابق بـ"القناة الخلفية" التي من شأنها لعب دور هام لإحلال السلام في اليمن من خلال اتصالاتها وعلاقاتها مع أطراف النزاع والدول المؤثرة في أزمة اليمن كالسعودية وإيران.

وأوضحت سلطنة عُمان في بيان للمكتب السلطاني نشرته وكالة الأنباء الرسمية، أمس أن مسقط "مستمرة في العمل عن كثب مع المملكة العربية السعودية الشقيقة والمبعوثين الأممي والأمريكي الخاصين باليمن والأطراف اليمنية المعنية بهدف التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة القائمة في الجمهورية اليمنية".

وقال البيان "تأمل السلطنة في أن تحقق هذه الاتصالات النتيجة المرجوّة في القريب العاجل وبما يعيد لليمن الشقيق أمنه واستقراره ويحفظ أمن ومصالح دول المنطقة".

تأتي تحركات مسقط بناءً على المبادرة السعودية التي عرضت الأسبوع الماضي وقدمت خارطة لوقف إطلاق النار الشامل في البلاد على طريق مفاوضات تؤدي إلى إنهاء الحرب التي دخلت عامها السابع.

وفي سياق هذه التطورات قال محمد علي الحوثي، أمس الثلاثاء، لوكالة روسيا اليوم أن الحوثيين لم يتسلموا أي مبادرة مكتوبة ورسمية من السعودية مؤكدًا أنه عند تسلمها ستتم دراستها والرد عليها.
وتابع "أن المحادثات التي تدور بين الحوثيين والأمريكيين في سلطنة عُمان، ليست مباشرة ". وأشار إلى أنه لا مانع لديهم من الجلوس مع الأمريكيين.

وأضاف "ما وصلنا من العمانيين لا يرقى حتى الآن إلى مستوى ما يجب أن يقدم في رؤية السلام".
وقالت مصادر دبلوماسية أن المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيموتي ليندركينج عاد أمس إلى الرياض قادمًا من مسقط، أمس الأول، بعد لقاء قادة الحوثيين المتواجدين هناك.
وتشترط جماعة الحوثي للقبول بالمبادرة السعودية البدء برفع الحصار الجوي والبحري.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى