وزير الداخلية يشكل لجنة للتحقيق بأحداث بروم

> المكلا «الأيام» خاص

> أصبحت حادثة إطلاق الرصاص على التظاهرة التي شهدتها الثلاثاء مديرية بروم ميفع، غرب مدينة المكلا بحضرموت، احتجاجا على الغلاء وتدهور الأوضاع المعيشية والخدمية، أصبحت بيد لجنتين للتحقيق، إحداهما تابعة لوزارة الداخلية والأخرى تم تشكيلها من قبل محافظ حضرموت.

وأفاد المركز الإعلامي لقيادة المنطقة العسكرية الثانية، في بيان أمس الأربعاء، أن اللجنة التي سارع المحافظ البحسني بتشكيلها عقب الحادثة، باشرت مهامها في التحقيق في أسباب حادثة بروم ميفع التي أدت لسقوط قتيل وإصابة قرابة 10 أشخاص، وجمع المعلومات للوصول إلى المتسببين فيها.


وفيما يتعلق بلجنة التحقيق التابعة لوزارة الداخلية التي أصدر وزيرها أمس، أمرا إداريا بتشكيلها برئاسة وكيل الوزارة لقطاع الأمن والشرطة، وعضوية مديري عموم البحث الجنائي، الرقابة والتفتيش، والأدلة الجنائية، لم تتوفر أية معلومات حول ما إذا كانت هذه اللجنة ستتوجه إلى المكلا لمباشرة مهامها المحددة لها بمقتضى الأمر الإداري الصادر عن وزير الداخلية، اللواء ركن، إبراهيم علي حيدان.

في السياق أكد المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الثانية بحضرموت، أن المحافظ البحسني، تكفل بعلاج كافة جرحى أحداث مديرية بروم ميفع، وتقديم كامل الرعاية الطبية اللازمة لهم، لافتا إلى أن عددا من القيادات العسكرية قاموا أمس بتكليف من المحافظ، بزيارة الجرحى المرقدين بمستشفى ابن سيناء في المكلا، للاطمئنان على صحتهم والتعرف على احتياجاتهم.

إلى ذلك، دشن محافظ حضرموت فرج سالمين البحسني، أمس الأربعاء، أعمال اللقاء التشاوري لمواجهة ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وكيفية مساعدة الأسر الأكثر احتياجًا، بمشاركة أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة ورجال المال والأعمال ومجموعة من الشخصيات الاجتماعية والتنفيذية بالمحافظة.

وأكد البحسني أن الاجتماع يأتي استجابة لمناشدات من قبل الوجهاء والشخصيات الاجتماعية للبحث في سبل مساعدة الأسر ذات الدخل المحدود وغير الثابت، لافتا إلى ضرورة أن تتوحد الجهود الإنسانية والإغاثية في لجنة أو صندوق، يتكوّن من أشخاص ذوي كفاءة في المجال الإنساني، تناط بهم مهام الإشراف على جهود الدعم المادي والعيني للأسر الأكثر احتياجًا في المحافظة.

وأعلن البحسني تبرّع السلطة المحلية بمبلغ 50 مليون ريال لمصلحة هذه اللجنة، إضافة إلى تخصيص مليون ريال يوميًا من ضرائب القات دعمًا لهذا المشروع الإنساني، داعيًا رجال الأعمال والتجار إلى استشعار حجم المعاناة التي تعصف بأبناء المحافظة جراء ظروف الحرب وتدهور أسعار صرف العملة الوطنية، ما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى