أهداف وأرقام تتحقق بخطط مدروسة AFD

> دوماً، والمواطن وهو يتابع التواصل الاجتماعي وما بها من مواضيع وأخبار يرى ما خفي عليه من معلومات وأخبار، وكذلك ما لم يكن يعلمه أو يريد أن يتعلمه، لولا الشبكة العنكبوتية التي قربت ووفرت له كل شيء بالمجان، التي تحتوي على العديد من المواقع والنوافذ التي يجب أن نفرق ونعرف ما التي تعطينا المعلومات الصادقة، وما التي تكذب وتغير في الحقائق، وما التي لا تعرف شيء أصلاً سوى البحث عن متابعين بالنسخ واللصق، أو تأخذ معلومات من قيل وقال.

اليوم، وأنا أتابع العديد من المواقع والأحداث، تذكرت موضوعا مهما، وكان بالغ الخطورة في زرع الخوف والهلع في نفوس المواطنين، والهدف منه ليس الحرص على سلامة المواطنين، بل كان الهدف منه الإساءة لشركة وطنية، استمرت في تقديم خدماتها للمواطنين، لتبقي لهم نافذة يتنفسون منها، رغم كل الصعاب والمعوقات والظروف التي لم تُعلنها، والتزمت قيادتها الصمت، وعملت في أحلك الظروف وأسوئها؛ لتبقى ملتزمة برسالتها أمام أبناء الوطن عكس العديد من المؤسسات التي تعثرت وخذلتنا جميعاً.

وتذكرت نهاية شهر يناير 2021 بوصول الطائرة A320-AFD التي أطلق اسم "سيئون" عليها، وهي الطائرة الثانية التي تم إدخالها لأسطول الخطوط الجوية اليمنية في أقل من عامين، وقد سبقتها "سُقطرى"، وهي من نفس الطراز، ليكون مع الناقل الوطني أربع طائرات من نفس الطراز وهو A320، وقد كانت خطط الشركة ورؤيتها ممتازة في تطوير أسطولها بأقل التكاليف وأفضل الطائرات.

وعند البدء بتشغيل الطائرة المشتراة حديثاً "سيئون"، قامت العديد من المواقع الصغيرة وعلى رأسها "شبكة مرآة حضرموت الإخبارية" بنشر تحذير بعدم السفر على هذه الطائرة بالذات "A320-AFD سيئون" ولا نعلم ما هي حجتهم رغم أن اليمنية تؤكد دائماً بأن مكاتبها مفتوحة للجميع لمعرفة المعلومات الصحيحة من مصادرها.

ولكن اليوم وبعد متابعتي للعديد من العاملين في هيئة الطيران المدني بمطاري عدن وسيئون، الذين أوضحوا لي الحقائق التي تجعلنا نزداد ثقة بهذه الشركة وبموظفيها وقيادتها الذين يرسمون الآفاق والخطط والبرامج العملية والمستقبلية في تطوير الأسطول وتحديث خدماته لما تقتضيه الضرورة لتحقيق الأهداف، ولتؤكدها الأرقام؛

ولذا وجب علي أن أكون صادقاً مع الوطن وأبناءه، طالما أنني تذكرت التحذير والتنبيه الصادر يوم 1 فبراير2021 عبر شبكة "مرآة حضرموت الإخبارية" التي تكذب كما تتنفس بعدم سفر الركاب على "الطائرة سيئون" والمغادرة يوم 2 فبراير 2021 للخط سيئون القاهرة سيئون، التي انضمت لليمنية في 27 يناير 2021، فإنني أوضح للجميع، بإحصائيات من الجهات المعنية بمطاري عدن وسيئون الدوليين، أن عدد الرحلات التي شغلت من وإلى هذين المطارين بالطائرة "سيئون A320-AFD" منذ دخولها الخدمة قبل شهرين، في 27 يناير وحتى 25 مارس 2021 هو أكثر من 100 رحلة مغادرة وواصلة، ونقلت خلالها أكثر من 17 ألف راكب، وهذه الأرقام تؤكد على أن هذه الطائرة كانت الاختيار الصحيح والمناسب الذي أكدته الرحلات المنتظمة وفق جدول تشغيلها، وتأكيد كثير من الركاب الذين استخدموها أن رحلاتهم على الطائرة الجديدة أكثر من ممتازة، فالحقائق تبطل الشائعات المغرضة.

ونتمنى من الجميع مساندة الناقل الوطني ودعمه، ولو بالكلمة، بدلاً من تأويل الأكاذيب ونقلها؛ ليبقى يحلق بالأجواء رابطاً الوطن بالخارج، ونقدر الجهود التي تبذلها اليمنية ممثلة برئيس مجلس إدارتها في بقاء الشركة واستمرارها في الالتزام بوفائها لأبناء الوطن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى