وزير التربية لـ«الأيام»: ثمة مساعٍ حكومية لتحقيق مطالب المعلمين

> سيئون «الأيام» خاص

> أنهى وزير التربية والتعليم طارق سالم العكبري، الخميس، زيارته إلى وادي حضرموت، وهي الأولى منذ تسلمه منصب الوزارة، وعن الانطباعات الأولية.

وعقب اختتام زيارته خص الوزير العكبري «الأيام» بحديث وتصريح مقتضب قال فيه: الحقيقة سعدت بزيارة الوادي، واللقاء بالقيادات التربوية والمسؤولين بالوادي، وزيارة المدارس والمنشآت، وسعدت أكثر بما رأيته واقعًا ملموسًا.

وأشار العكبري إلى المشاريع التربوية والتعليمية في الوادي، لا سيمّا في قطاع الوسائل التعليمية، والمختبرات، والتجهيزات المتطورة، والمشاريع الإضافية للمبنى المدرسي الذي يشكل إضافة، ويعطي صورة مشرفة لتنامي الإقبال على التعليم.

وتابع "أسعدني أكثر أن أفتتح الكثير من معامل وقاعات الحاسوب، والتدريب والتأهيل في عدد من المدارس، وهذه خطوة أقدمت عليها قيادة التربية والسلطة بالوادي، وكذا الأهالي لإيجاد بنية تساعد على نمو التعليم، ومواكبته مع ما يحصل في العالم من نهضة في هذا المجال، وأتمنى استمرار ومواصلة هذا الاتجاه نحو التحديث، وكانت الزيارة لنا عملية، وسررنا بما يعتمل، خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة.

وعن حقوق المعلمين ومطالباتهم بعدد من استحقاقاتهم على مستوى البلاد، أجاب الوزير العكبري على سؤالنا بالقول:

العملية التربوية ترافقها الكثير من المشكلات، فهناك منجزات، وتوجد بعض الصعوبات، لكن بالمجمل العام ومقارنة بالوضع الصعب، وحالة الحرب وتراكم هذه المشكلات المرحّلة، التي تعاني منها البلاد فأنني أسعد بأن أضع أولويات اهتمامي تقدير حقوق ومطالبات المعلمين، ونسعى دومًا لإيجاد حلول لها داخل مجلس الوزراء، ومع الحكومة، وإنجاز هذه الملفات التي ستخفف كثيرًا من المعاناة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى