لوجه الله.. السكوت والاستكانة لا تُحدث تغييرًا !

> "الأيام" خاص:

> ازدادت رقعة الفقر، وأُنهِكَ المواطن، حتى أصبح غير قادر على شراء الضروريات، وجاءت أزمة الخدمات، لتطبق على ما تبقى من أنفاسه.
في المقابل لايزال الفاسدون في هذه البلاد، يرفلون في فسادهم، غير آبهين لمعاناة أبناء الشعب، والألم الذي يسببونه في كل بيت، يبيت وأطفاله جوعى.

أصبح الجميع اليوم يشعر بالغلاء، والفاقة، ولكن لا وسيلة أمامهم للهرب من مستنقع ودائرة متوحشة، تعصف بهم من تناقص القدرة الشرائية، بسبب تدهور سعر العملة، إلى الصرف غير المعقول على الخدمات، من توليد الكهرباء، وتوفير قوت يومهم بأسعار خيالية لم يشهد لها مثيل من قبل.
وفي الوقت نفسه أغلقت جميع الأبواب في وجوههم، لكسب العيش، فأصبحنا في بلد جله الفقراء، ويسوده الفاسدون، الذين لم يعد في قلوبهم ذرة شفقة.

بلاد حباها الله بكل شيء من موارد متنوعة، بحارها الغنية، إلى طبيعتها الخلابة، وشعبها المسالم، ولكن قتلها الفاسدون.
لوجه الله... لا يحدث تغيير بالسكوت والاستكانة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى