تقرير أممي: ارتفاع شحنات المواد الغذائية إلى ميناء الحديدة بنسبة 45%

> «الأيام» غرفة الأخبار

> كشف تقرير للأمم المتحدة عن زيادة شحنات المواد الغذائية الواصلة إلى ميناء الحديدة غرب اليمن في مارس الماضي بنسبة 45 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2020.

وأشارت الأمم المتحدة في تقرير الحالة الصادرة عن آلية التحقق والتفتيش إلى أن شحنات الغذاء الواصلة للحديدة في مارس بلغت نحو (444,925 طناً) مقارنة بنحو (308,746 طناً) عام 2020، و(301,885 طناً) في مايو 2016.

ولفت تقرير آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش، والذي نشر مقتطفات مضمونه أمس الجمعة (موقع المصدر أونلاين) الإخباري، إلى أن نسبة الوقود المفرغ في الحديدة في مارس انخفض بنسبة 73 % مقارنة بالوقود المفرغ في نفس الفترة عام 2020 وبنسبة 78 % مقارنة بالوقود المفرغ في مايو 2016.

وأوضح التقرير أنه تم السماح "لأربع ناقلات تحمل 72295 طناً من الوقود بدخول ميناء الحديدة في مارس 2021".

وعن تأخر سفن الغذاء والنفط في مناطق احتجاز التحالف العربي أو في مرسى ورصيف ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين، قالت آلية الأمم المتحدة للتحقق إنه "في مارس 2021 أمضت سفن الغذاء 2.9 يومًا في المتوسط في منطقة احتجاز التحالف، و 4.7 يومًا في منطقة الرسو و 7.9 يومًا في الرصيف".

وتابع التقرير: أن متوسط التأخير عام 2020، كان نحو "3.4 يومًا في منطقة احتجاز التحالف، و 8.7 يومًا في المرسى و 4.6 أيام في منطقة الرصيف.

وأكدت الأمم المتحدة أن السفن أمضت في مارس 2021 "وقتًا أقل بنسبة 15 % في منطقة احتجاز التحالف، ووقتًا أقل بنسبة 46 % في المرسى، لكنها أمضت وقتًا أطول بنسبة 72 % في منطقة الرصيف مقارنة بشهر مارس 2020".

وأوضحت أنه تم "نقل 15 سفينة غذاء من منطقة احتجاز التحالف إلى منطقة المرسى، وسُمح لـ 14 سفينة بالرسو، و 16 تمت إعادتها في مارس 2021".

وعن متوسط تأخر سفن النفط، قالت الأمم المتحدة إنه "في مارس 2021، كان متوسط الوقت الذي تقضيه سفن الوقود في منطقة احتجاز التحالف 68.3 يومًا، مقارنة بانتظار 82.6 يوماً في عام 2020".

وأكدت أن ذلك يظهر انخفاضاً بنسبة 18 % عدد الأيام التي تأخرت فيها سفن الوقود في مارس 2021 مقارنة بالفترة نفسها عام 2020.

وأشار التقرير إلى نقل 5 سفن وقود من منطقة احتجاز التحالف إلى منطقة الرسو، ورست خمس سفن في منطقة الرصيف، وثلاث سفن تمت إعادتها في مارس 2021".

ويأتي تقرير آلية التفتيش التابع للأمم المتحدة، ليدحض المزاعم التي تتخذها مليشيات الحوثيين مبرراً لتصعيد الهجمات على السعودية والمناطق المحررة في مأرب تحت مسمى "الضغط حتى رفع الحصار".

وكان الحوثيون قد أعلنوا رفضهم في وقت سابق لمبادرة أطلقتها السعودية بهدف وقف الصراع في اليمن ومعالجة الأزمة الإنسانية، كما رفضت مبادرة مماثلة تقدم بها المبعوث الأمريكي لليمن.

ومراراً أعلن الحوثيون اشتراطاتهم لوقف التصعيد بـ "رفع الإجراءات المفروضة من التحالف والحكومة على ميناء الحديدة وفتح مطار صنعاء أمام جميع الرحلات الجوية، ووقف الغارات".

لكن الحكومة والتحالف العربي بقيادة السعودية اعتبروا أن الحوثيين مستمرون بوضع عراقيل ومبررات لاستمرارهم في الحرب التي أشعلوها قبل ست سنوات، وأدت إلى أسوأ أزمة إنسانية ومجاعة يشهدها العالم، وفقاً للأمم المتحدة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى