كذبة أبريل اسمها كورونا

> مع الأسف الشديد نحن نتقن التمسك بالدليل الإرشادي للوقاية من فيروس كورونا (كوفيد 19)، ونروج إعلامياً لآليات الحجر الصحي، والعزل الطبي، والتعامل مع المسافرين بدون الاعتماد على توصيات تشخيص مرض فيروس كورونا التي تحدد وتثبت الإصابة من عدمها، علماً أنها مغفلة إعلامياً، ومن قبل جهات الاختصاص الصحية حتى على مستوى العالم، وهناك تعمد لعدم العمل بتوصيات هكذا لشيء في نفس يعقوب، والتي نصها: لتشخص كورونا تشخيصاً دقيقاً، وتثبت الحالة أنه لا بد من القيام بالآتي:

1 - كشافة للصدر توضح إصابة الرئتين.

2 - فحص كريات الدم البيضاء يوضح ارتفاع نسبتها.

فيما عدا ذلك لا يعتبر المريض مصاباً، أو حاملاً للفيروس، أو مرشحاً للوفاة بسبب كورونا.

- كيف بدأت كذبة أبريل المسماة كورونا؟
البعض يصاب بإسهال بسبب الطفيليات المنتشرة في السّلَطَات (الخضروات والفواكه) غير المغسولة بشكل جيد، أو أوراق النباتات، فيقال مصاب بكورونا، وهنا بدأت حلقات مسلسل الكذب بمسمى كورونا، لنجد الطواقم الطبية تهرع للمريض، وهناك حالات استنفار.. إلخ، وعداد الإعلام يوزع الحالات ما بين مصاب، وقد يضع بعضها بخانة الوفيات، لكن الأطرف من ذلك عندما يتعافى المريض من الإسهال فتدون وسائلنا الإعلامية بأنها حالة تعافٍ من كورونا، وهذه الأخيرة أخبث ما في كذبة أبريل.

يصاب البعض بحساسية الربيع الموسمية، والتي غالباً تسبب حكة في الجلد، وسيلاناً أنفياً، واحمرار العينين وسيلان الدموع والعطاس، فيقال: إنه مصاب بكورونا، بالطبع فهذه ليست كذبة بمعنى الكذبة، بل تشخيصاً خاطئاً لكورونا، وينصح هنا بتناول أقراص سيتريزين 5 مجم حبة يومياً ليتم الشفاء.

قد يصاب البعض بالسعال الجاف، وصعوبة التنفس وآلام الجسد، والخمول ووخز في عضلات الصدر، وهذه مجتمعة تعد أعراضاً تحسب لكورونا، لكن هناك ما يسمى ارتفاع نسبة حمض اللاكتيك في الدم وتأخذ نفس الأعراض، بل إن مرض القولون بكل مسمياته، أو التحسس لبعض المأكولات يعطي ذات المؤشرات، ونحن هنا سندرجها كذاك في بند الأعراض المشتركة، ويمكن تخفيف السعال، والتثبت من عدم وجود سعال كورونا عبر استخدام أقراص بروسبان الفوارة لنجد السعال يختفي.

الخلاصة وزبدة القول، طالما وجدت حالة تتبناها السلطات الرسمية أو المنابر الإعلامية، ولم تثبتها كشافة صدر توضح فيها إصابة الرئتين، أو تحاليل مخبرية لالتهاب الدم، فلا تعد كورونا، وأي تقرير صحي أو إعلامي غير مشفوع بكشافة الصدر وتحليل الدم، فلا يعتد به ويعد كذبة أبريل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى