6 كيلو مترات تفصل قوات الحوثي عن مركز محافظة مأرب
6 كيلو مترات تفصل قوات الحوثي عن مركز محافظة مأرب
> «الأيام» غرفة الأخبار
> تقدم للحوثيين إلى أطراف مدينة مأرب
ونقلت الوكالة، أمس الأحد، عن مصادر عسكرية حكومية قولها، إن 65 شخصاً على الأقل من الطرفين قتلوا خلال الساعات الـ 48 الماضية، منهم 26 من عناصر قوات حكومة الرئيس "عبدربه منصور هادي" بينهم 4 ضباط.
وبالتزامن مع التطورات العسكرية في مأرب وصل رئيس الوزراء اليمني، وعدد من وزرائه على متن طائرة عسكرية تتبع القوات الجوية السعودية إلى مدينة المكلا بمحافظة حضرموت.
من شأن هذه الخطوات أن تقسّم حكومة المناصفة اليمنية أيضاً، التي رعت تشكيلها الرياض، وتقود إلى تفجير الأوضاع في جنوب اليمن.
وشن الحوثيون في وقت سابق من العام الجاري، زحفاً عسكرياً في مسعى لإحكام السيطرة على محافظة مأرب التي تعد آخر معقل لحكومة "هادي" في شمال اليمن.
وستلحق خسارة مأرب، إن حصلت، ضربة موجعة للغاية بالحكومة المعترف بها دولياً وحليفتها السعودية، وستعزز بشكل ملموس مواقع الجماعة في أي مفاوضات مستقبلية.
> ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن قوات جماعة الحوثي تواصل تقدمها على مواقع الحكومة اليمنية في محافظة مأرب، مع سقوط عشرات القتلى من الجانبين.
وأكدت مصادر الوكالة أن قوات الحوثي استكملت السيطرة تماماً على جبهة الكسارة شمال غربي المحافظة وتقترب من مركزها، مشيرة إلى أن قوات الجماعة أصبحت حالياً على بعد أقل من 6 كيلومترات عن مدينة مأرب، رغم الإسناد الجوي الذي يقدمه التحالف العربي بقيادة السعودية للقوات الحكومية.
وقال مصدر مطلّع: إنّ من شأن العودة المحتملة لرئيس الوزراء اليمني إلى المكلا بحضرموت، أنّ يفجّر خلافات واسعة في صفوف الحكومة الهشة، خصوصاً مع المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي طالب أمس بأهمية "وجود حكومة المناصفة في عدن".
وبالوقت الذي لا تزال فيه أهداف هذه الزيارة غامضة إلى حدٍ كبير، إلا أنّ مصادر سياسية قالت: إنّ هذه العودة مرتبطة بما يحدث في محافظة مأرب، بشمال اليمن، حيث يقترب الحوثيون من السيطرة الشاملة على المحافظة الغنية بالنفط والغاز.
وستلحق خسارة مأرب، إن حصلت، ضربة موجعة للغاية بالحكومة المعترف بها دولياً وحليفتها السعودية، وستعزز بشكل ملموس مواقع الجماعة في أي مفاوضات مستقبلية.
