كلمات في رمضان.. محرمات الزينة

> الإسلام حرم أنواعا من الزينة واللباس والمظهر لحكم عظيمة، ومن تلك المحرمات:
1) تحريم الذهب والحرير على الرجال: فعن علي رضي الله عنه قال: "أخذ النبي صلى الله عليه وسلم حريرا فجعله في يمينه، وأخذ ذهبا فجعله في شماله، ثم قال: إن هذين حرام على ذكور أمتي"، وزاد ابن ماجة: «حل لإناثهم». وروى البخاري عن حذيفة رضي الله عنه: «نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نشرب في آنية الفضة، وأن نأكل فيها، وعن لبس الحرير والديباج، وأن نجلس عليها».

2) تحريم تشبه المرأة بالرجل، والرجل بالمرأة: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال، والمترجلات من النساء»، وفي رواية: «لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال». وقد ذكر العلماء أن اللعن في الحديث يدل على أن التشبه من الكبائر. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة الرجل».

3) تحريم لبس ثياب الشهرة والاختيال: لقوله صلى الله عليه وسلم: «من لبس ثوب شهرة ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة» والمقصود أن يلبس الشخص ثوبا غير معهود أو شديد الفخامة وباهظ السعر لأجل لفت الأنظار إليه أو المباهاة والتعاظم والافتخار على الناس. وهذا أمر لا يحبه الله ورسوله ((إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ)). كما روى الشيخان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة»، وفي حديث عن معاذ بن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من ترك اللباس تواضعا لله وهو يقدر عليه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي حلل الإيمان شاء يلبسها».

4) تحريم تغيير خلق الله: لقوله صلى الله عليه وسلم: «لعن الله الواشمة والمستوشمة والواشرة والمستوشرة» والوشم: هو تشويه الوجه واليدين بالنار أو اللون أو النقش. والوشر: هو تحديد الأسنان وتقصيرها، وقد نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولعن من يفعله، ويستثنى من ذلك ما يكون بقصد إزالة ما يسبب للإنسان ألما حسيا أو نفسيا كاستئصال الزوائد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى