​أمهات المختطفين تدعو إلى إسقاط أحكام الإعدام ضد 4 صحفيين

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
دعت رابطة أمهات المختطفين إلى إسقاط أحكام الإعدام التي أصدرتها جماعة الحوثي، ضد أربعة صحفيين مختطفين في سجونها بالعاصمة صنعاء.

وأشارت الرابطة في بيان، اليوم الثلاثاء، إلى أن جماعة الحوثي أصدرت في أبريل من العام الماضي حكمًا بإعدام أربعة صحفيين، بعد اختطاف دام قرابة خمس سنوات، وهم: عبد الخالق عمران، وتوفيق المنصوري، والحارث حميد، وأكرم الوليدي، وهشام اليوسفي، وهيثم الشهاب، وحسن عناب، وهشام طرموم، وعصام بلغيث.

وأكدت أنها رصدت 60 حالة لصحفيين تعرضوا للاختطاف والاعتقال والاحتجاز التعسفي منذ بدء الحرب في اليمن، منهم 56 صحفيًا اختطفتهم جماعة الحوثي المسلحة، مشيرةً إلى أنه تم الإفراج عن 41 صحفيًا، بينما لا يزال 15 صحفيًا في سجونها، أحدهم مخفي قسريًا منذ اختطافه في أبريل 2015 حتى الآن، وهو الصحفي "وحيد الصوفي"، وأربعة آخرون يواجهون قرار الإعدام، وهم المذكورين أعلاه.

وأكدت أن جماعة الحوثي ما زالت تستمر في اختطاف الصحفي "حمزة الجبيحي"، حتى بعد إطلاق سراح والده الصحفي يحيي الجبيحي، الذي اختطف وحكم عليه بالإعدام، ليفرج عنه بعد تدهور حالته الصحية.
ولفتت إلى أنها رصدت تعرض صحفيين اثنين للاعتقال من قبل الحكومة الشرعية، وقد أفرج عنهما، فيما لا يزال "محمد علي المقري"، مختطفًا لدى تنظيم القاعدة منذ 17 أكتوبر 2015.

وأوضحت أن جماعة الحوثي لم تتوقف عن ممارسة الاختطافات للصحفيين، حيث اختطفت 20 صحفيًا بصنعاء لساعات، عقب مشاركتهم في فعالية حول مواجهة خطاب الكراهية في أكتوبر 2018.

ودعت رابطة أمهات المختطفين المنظمات الدولية المهتمة بالصحافة والمنظمات الحقوقية والصحفيين على مستوى العالم، بالتزامن مع اليوم العالمي للصحافة، إلى أن يولوا قضية الصحفيين اليمنيين اهتمامًا عاجلًا، حيث يواجه عشرات الصحفيين الموت في السجون، وأماكن الاحتجاز منذ بدء الحرب في اليمن.

وطالبت بإسقاط أحكام الإعدام في حق الصحفيين الأربعة، وسرعة الإفراج عنهم، والإفراج عن جميع الصحفيين، وضمان ممارستهم مهنتهم بكل حرية، وتعويض من تعرض للضرر من قبل الجهة المنتهكة.
كما طالبت بمحاسبة مرتكبي الانتهاكات بحق الصحفيين اليمنيين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى