> هذا ما عودتنا عليه مؤسسة "الأيام" للصحافة والنشر والتوزيع والإعلان، السباقة دائمًا في هذا التكريم، كنت حاضرًا في حفل تكريم الجيل الذهبي، ورأيت بأم عيني جيل الستينات والسبعينات (الجيل الذهبي)، وكان لنا الشرف أن نلتقي بهؤلاء النجوم العمالقة، الذين كانت لهم صولات وجولات في الملاعب بمدينة عدن .
فعلًا كانت لحظات جميلة ومؤثرة لهؤلاء اللاعبين النجوم في عصرهم الذهبي، عند صعدوا إلى المسرح لتكريمهم من قبل الأستاذ أحمد حامد لملس، محافظ عدن، والأستاذ محمد هشام باشراحيل، مدير تحرير "الأيام"، بعد أن ظلوا منسيين كل هذه العقود من الزمن.

وكانت كلمة الأستاذ محمد هشام باشراحيل في الحفل، لها الوقع الأكبر على نفوس هؤلاء اللاعبين النجوم المكرمين، حيث دبت فيهم الحياة لما سمعوه من كلام يقال في حقهم، ومهما تكلمنا عنهم لم نوفهم حقهم .
حقًا أنها كانت لفتة كريمة، تستحق التقدير والاحترام، وخصوصًا ونحن في أيام العشر الأواخر من رمضان، وهذا ما عودتنا عليه مؤسسة"الأيام" ممثلة بالناشرين هشام وتمام باشراحيل.

شكر وتقدير
وفي الأخير كل الشكر والتقدير لصاحب فكرة هذه التكريمات واللفتات الإنسانية، الصحفي الإنسان الأستاذ، هشام باشراحيل طيب الله ثراه.
وشكرًا لكل هؤلاء: الأستاذ أحمد حامد لملس، محافظ عدن، والأستاذ تمام باشراحيل، رئيس تحرير "الأيام"، والأستاذ باشراحيل هشام باشراحيل، نائب رئيس التحرير، والأستاذ هاني هشام باشراحيل، رئيس تحرير"الأيام الرياضي"، والأستاذ محمد هشام باشراحيل، مدير تحرير "الأيام"، شكرًا لكم جميعًا،لإعادة الروح لهؤلاء النجوم العمالقة في الزمن الكروي الجميل في مدينة عدن، بعد أن هرموا واشتعل الرأس شيبا.