> ​حذّرت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي، خلال اجتماعها في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الأربعاء، من حرف مسار التظاهرات التي دعا لها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في المدينة يوم الجمعة المقبل، احتجاجًا على تردي الأوضاع الخدمية والاقتصادية.

وأكدت قيادة المجلس الانتقالي على حق أبناء عدن في التظاهر السلمي للمطالبة بحقوقهم المشروعة، وتأييدها "التام والمطلق لجميع المطالب الحقوقية، في كل ما يخدم مصلحة الوطن والمواطن الجنوبي".

وناقش الاجتماع حالة التردي الواضحة في الجانبين الاقتصادي والخدمي، "وسط صمت وتجاهل متعمد من قبل الحكومة التي تخلت عن القيام بواجبها تجاه المواطن وعجزت عن معالجة الأوضاع التي وصلت إلى حدود كارثية لا ينبغي السكوت عنها"، طبقًا لما نقله الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي.

ودعت قيادة الانتقالي الجنوبي بعدن، الأجهزة الأمنية إلى حماية الفعاليات والتظاهرات الجماهيرية السلمية.

وكان رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء، عيدروس الزبيدي قد أكد أمس الثلاثاء، أن المجلس ”لن يقف موقف المتفرج على معاناة شعبنا الجنوبي، وأنه سيكون له موقف حازم وحاسم بما يضمن لشعبنا الجنوبي حياة كريمة من خلال تأمين الاحتياجات الأساسية ومتطلبات الأمن والاستقرار“.

وتعاني العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، والمحافظات اليمنية المحررة من ميليشيات الحوثيين، من حالة ترد غير مسبوقة للخدمات الضرورية كالكهرباء والمياه، إلى جانب ارتفاع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية تزامنًا مع مواصلة العملة المحلية انهيارها أمام العملات الأجنبية.

ودعا ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الإثنين الماضي، إلى تظاهرات غاضبة يوم الجمعة القادم في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، للمطالبة بتحسين الوضع الخدمي وتنظيم عملية سداد مرتبات موظفي قطاع الدولة، وإنقاذ الاقتصاد اليمني من حالة الانهيار.