حرب الخدمات والدفع بالأمور نحو المجهول والفاعل لم يعد مجهولا

> حرب إجرامية بشعة مجردة من كل القيم يقودها متنفذون (وحدويون) منحطون، وينفذها مجرمون حقيقيون بدوافع سياسية قذرة وواضحة تختزل طريق الوصول إلى مبتغاهم عبر تعذيب الناس، وتحويل حياتهم إلى جحيم لا يطاق.

وسيستمرون بتعذيبهم إن لم يتم التصدي لهم بإجراءات ومعالجات متكاملة فعالة ورادعة، وبصورة تتجاوز حدود (الترقيع) والجرعات المسكنة، فلم يعد لدى الناس مخزون من (الصبر) يمكن الاعتماد عليه ولا قدرة لهم على التحمل بعد الآن، والوقت ينفذ ولم تعد بعيدة تلك اللحظة التي قد يتفجر فيها غضبهم ضد الكل ودون تمييز، وهو ما تتمناه تلك القوى المعادية للجنوب وقضيته الوطنية، وتعمل بكل السبل المتاحة لها للوصول إلى حالة من الفوضى العارمة وتحديداً في العاصمة عدن، لأن بشاعة وقسوة معاناتهم قد وصلت إلى ذروتها، وأفقدتهم كل سبل التروي والتفكير المنطقي والنظر إلى أبعد من لحظتهم المعاشة التي يريدون الخروج من دائرتها الجهنمية بأقصى سرعة، ولا شيء يهمهم أكثر من ذلك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى