لا مبعوث جديد وسط إحباط من أزمة اليمن

> لندن/ نيويورك «الأيام» خاص

>
  • مصدر في نيويورك: لا صحة لتعيين مبعوث أممي خليفة لجريفيثس
> قالت مصادر ديبلوماسية بريطانية وأمريكية لـ«الأيام»، خلال الثلاثة الأيام الماضية، إنه لا صحة لكل ما يروج عن تعيين شخصيات محددة كخلف للمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيثس.

وقالت المصادر، في أحدث تواصل مع الصحيفة أمس الأحد: "إن كل الأسماء التي تم أطلاقها غير صحيحة ولم يتم حتى مناقشتها في الغرف المغلقة".

لكن الجديد أنه لا توجه أممي لتعيين مبعوث جديد، بعد فشل ثلاثة مبعوثين أممين في حل الأزمة اليمنية.

وكان أول مبعوث أممي إلى اليمن هو المغربي جمال بن عمر الذي خلفة الموريتاني ولد الشيخ أحمد ثم تعيين البريطاني مارتن جريفيثس في عام 2018.

وأشرف المبعوث الأول على إجراء الحوار الوطني في صنعاء، وشهد انفجار الحرب الأهلية اليمنية في العام 2015م، ثم خلفه ولد الشيخ، الذي قاطعه الحوثيون في أخر عهده، ليأتي بعد ذلك مارتن جريفيثس، الذي عقد عددا من الاتفاقات، من ضمنها اتفاق ستوكهولم، وباءت كلها بالفشل.

وقال أحد المصادر في نيويورك: "هناك حالة إحباط عام من موضوع اليمن، وليس هناك فكرة عما يمكن عمله في المستقبل لتحريك الحل السياسي الذي أصبح الطريق إليه مسدودا، ويزداد تعقيدا بمرور الأيام".

وأضاف: "بات هناك إدراك عميق أن المشكلة هي عدم قدرة الأطراف اليمنية على العمل نحو الحل، بل يعمل كل طرف لمصالح شخصية ضيقة، بينما ينهار البلد بشكل متزايد يوما بعد يوم".

ومن المقرر أن يبدأ جريفيثس هذا الأسبوع زيارة إلى السعودية، حيث يجري مشاورات سياسية مع الحكومة اليمنية الموجودة في الرياض والأطراف الأخرى باستثناء الحوثيين.

كان جريفيثس قدم الأسبوع قبل الماضي آخر إحاطة له إلى مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، واتهم الحوثيين بعرقلة مساعيه لحل الأزمة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى