​حملة للتضامن مع ممثلة مختطفة بصنعاء منذ 3 أشهر

> صنعاء «الأيام»

>
  • ناشطون يدعون المجتمع الدولي التأثير لإطلاق إنتصار الحمادي
أصدر ناشطون وحقوقيون، أمس الإثنين، بيانا تضامنيا مع الممثلة المختطفة إنتصار الحمادي، عقب مرور أكثر من 90يوم على احتجازها  في السجن المركزي بصنعاء، والتضامن أيضا مع المحامي خالد الكمال، وذلك بسبب التهديدات التي يواجهها على خلفية دفاعه عن موكلته، موضحين أن الباب مفتوح أمام الجميع للتضامن والتوقيع على البيان.

وجاء نص البيان كالتالي: "منذ أربعة وتسعين يوما وإنتصار الحمادي في السجن المركزي بصنعاء ظلما وعدوانا. لقد سقطت كل الدعاوى التي تم على أساسها اعتقال الحمادي في صنعاء. واعتقالها من الشارع مع زميلات لها بتهمة تكوين شبكة دعارة، وتم اعتقالها من الشارع، ولم تكن المضبوطات سوى شنطة يد وبداخلها تلفون شخصي، ثم جرى بعد ذلك التحقيق معها هي وزميلاتها وهن معصوبات الأعين، وتم البصم على محاضر التحقيق وهن معصوبات الأعين، وتم تحويل القضية إلى نيابة الغرب، حيث تولى التحقيق عضو النيابة رياض الإرياني، وكانت نتيجة التحقيق تتمثل في أن عضو النيابة رياض الإرياني حرر مذكرة بالإفراج عن إنتصار الحمادي بالضمان، لأنه لا توجد أدلة لإدانتها.

ولكن وكيل النيابة رفض العمل بما رفعه عضو النيابة رياض الإرياني، وكلف شخصا آخر بالتحقيق في القضية، يتسق معه في ثقافة الاتهام
وهو الأمر الذي كون لدينا قناعة بعدم حيادية وكيل النيابة، بل إن النيابة قد تحولت إلى خصم غير شريف للأستاذة إنتصار الحمادي وزميلاتها، وهو الأمر الذي أدى إلى قيام وفد من الحقوقيين والبرلمانيين والناشطين المدنيين بزيارة الأستاذة إنتصار الحمادي إلى السجن المركزي بصنعاء صباح هذا اليوم الرابع والعشرين من مايو 2021 ميلادية، وقد تكون الوفد من الإخوة: عبد الباري طاهر، أحمد سيف حاشد، القاضي عبد الوهاب قطران، حسن الدولة، المحامية نادية الخليفي، الدكتورة طيبة بركات، المحامي خالد الكمال، عبير المفلحي، فيصل عبد الجليل العريقي، العزي الصلوي، وليد العزي الصلوي، وداد البدوي، محمد سلطان اليوسفي، أحمد ناجي أحمد النبهاني.

وقد تمت مقابلة إنتصار الحمادي، وقد اتضح لنا أنه تم اعتقالها في الشارع منذ أربعة وتسعين يوما، وأنه تم التحقيق معها، وهي معصوبة العينين، وأن ملف القضية لم يتم تسليمه للمحامين، وأنها لا تعلم على ماذا بصمت، لأنها كانت معصوبة العينين أثناء التحقيق معها لدى الأجهزة الأمنية، وأنها رفضت عرضا بالعمل معهم، وقد ترجح لدينا أن هذا من الأسباب التي أدت إلى طول فترة بقائها في السجن رغم ثبوت براءتها من التهم المنسوبة إليها.

كما اتضح لدينا أن نيابة الغرب، ممثلة بوكيل نيابة الغرب، لم تكن محايدة، بدليل أنه عندما ثبت لعضو النيابة رياض الإرياني براءة الأستاذة إنتصار الحمادي، ووجه بالإفراج عنها بالضمان، لم يكن من وكيل النيابة إلا أن يرفض التوجيه بالإفراج عن إنتصار الحمادي، وان يوجه بنقل ملف القضية إلى عضو نيابة آخر، يلتقي مع وكيل النيابة في ثقافة الاتهام وإلصاق التهم بالاستناد إلى محاضر التحقيق لدى الأجهزة الأمنية حيث تم البصم على تلك المحاضر بينما كانت إنتصار الحمادي وزميلاتها معصوبات الأعين.

كما تابعنا بقلق بالغ التهديدات التي تعرض لها المحامي خالد الكمال خلال الأيام الماضية وتهديده بتعريضه وتعريض أسرته إلى مخاطر لا يحمد عقباها، إذا استمر في الدفاع عن انتصار الحمادي، وعليه، فإننا نحمل سلطة صنعاء وكل قوى الضمير في اليمن والعالم كل المسؤولية في الدفاع عن المحامي خالد الكمال من التهديدات التي تواجهه من جراء دفاعه عن إنتصار الحمادي وزميلاتها.

كما نشكر إدارة السجن المركزي لتعاملها الطيب والإيجابي مع إنتصار الحمادي، وتسهيل زيارتها والتعامل معها بإيجابية، حسب ما وردنا من الأستاذة إنتصار الحمادي أثناء مقابلتها صباح هذا اليوم الرابع والعشرين من مايو 2021 ميلادية في السجن المركزي بصنعاء.
نناشد كل منظمات المجتمع المدني وكل قوى الضمير في اليمن والعالم التضامن الجاد والفاعل والمؤثر مع الأستاذة إنتصار الحمادي وزميلاتها المسجونات في السجن المركزي بصنعاء منذ أربعة وتسعين يوما.

الحرية لإنتصار الحمادي وزميلاتها
الحرية لكل المعتقلين ظلما وعدوانا في شمال الوطن وجنوبه وشرقه وغربه".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى