أطراف داخل الشرعية تعقد ملف الكهرباء في عدن

> الرياض«الأيام» خاص

> قالت مصادر سياسية يمنية في العاصمة السعودية الرياض، إن هناك توجه متعمد من قبل أطراف محددة داخل الشرعية، لتعقيد ملف الكهرباء في عدن.

وقالت مصادر متطابقة في الرياض وعدن، إن العراقيل التي تقوم تلك الأطراف بوضعها، ستؤدي إلى توقف قطاع الكهرباء في عدن قبل الصيف، ومنها تجاهل شراء قطع الغيار التي تم طلبها في نوفمبر الماضي، لصيانة محطة المنصورة، وحتى تجاهل شراء وقود لمحطة الرئيس التي تم الانتهاء من بنائها.

وأوضع أحد المصادر أن الحكومة لم تقم حتى اللحظة بشراء وقود النفط الذي تعمل به محطة الرئيس الجديدة، والتي أصبحت جاهزة للعمل، ولا يستطيع الفنيون حتى تشغيلها لاختبارها، بسبب عدم توفر الوقود.

وقال تقرير فني صدر عن مؤسسة كهرباء عدن، يوم الأربعاء الماضي، إن التوصيلات الخاصة بخطوط النقل 132 كيلوفولت وصلت، وسيستغرق ربطها أسبوع إلى عشرة أيام، بحسب إفادة شركة بتروماسيلة التي تقوم ببناء المحطة.

وشدد التقرير على ضرورة توفير الوقود الخام لتشغيل المحطة وليتسنى لشركة بتروماسيلة، استدعاء الشركات المتخصصة بعمل الفحوصات والتشغيل التجريبي، والتي بعدها سيتم التشغيل الجزئي للمحطة.

وقالت المصادر أن كهرباء عدن تسلمت قطع غيار للمولدين 1 و6 في محطة المنصورة، اللذين يتوقع أن يدخلا الخدمة بعد عشرين يومًا.

وقال التقرير الفني إنه يتوقع أن تدخل 45 ميجاوات من محطة الحسوة، و18 إلى 20 ميجاوات من محطة شيناز.

وتعد قدرات التوليد وتوزيع الكهرباء منهارة في عدن، بسبب عدم الاستثمار من قبل الحكومة، خلال الثلاثين عامًا الماضية، أي مبالغ، سواء في محطات التوليد الاستراتيجية، أو في مجال التوزيع، حيث أصبحت شبكة التوزيع في عدن متهالكة بشكل كبير.

ويتوقع أن تنتج محطة الرئيس 100 ميجاوات حتى الانتهاء من شبكة التصريف، والتي يتوقع أن يرتفع إنتاج المحطة بعدها إلى 265 ميجاوات.

وأكد عدد من المهندسين أن مولدات محطة الرئيس، والتي تنتجها شركة جنرال إليكتريك الأمريكية تعد من مولدات المحطات المؤقتة، حيث وأنها ليست مصممة للعمل المتواصل مثل المحطات الاستراتيجية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى