> ردت القوات المشتركة، أمس الأحد، على مصادر نيران لقوات الحوثي، استهدفت قرى سكنية في مديرية الدريهمي جنوب الحديدة.

وقال مصدر عسكري، في القوات المشتركة، إن مليشيات الحوثي فتحت نيران أسلحتها المتوسطة على منازل المواطنين في قرى الدريهمي بصورة عشوائية. وأضاف أن الوحدات المرابطة في الخطوط الأمامية حددت مصادر النيران الحوثية، وردت عليها بضربات مركزة أخمدتها، وتمكنت من إسكاتها.

وشهدت جبهة حيس، جنوب الحديدة أمس الأول، اشتباكات انتهت بخسائر بشرية ومادية في صفوف جماعة الحوثي.

مصدر عسكري في القوات المشتركة أفاد أنه تم رصد تحركات حوثية صوب مدينة حيس من جهة الحدود الإدارية لمحافظة إب، تحت غطاء ناري مكثف، طال الضواحي الشرقية والشمالية الشرقية للمدينة، ذات الكثافة السكانية، وسرعان ما تم التعامل معها بنجاح، وإخماد إسنادها، مؤكدا أن وحدات من القوات المشتركة اشتبكت مع عناصر الحوثي بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة زهاء ساعة، تكللت بخسائر بشرية في صفوف الحوثيين، قتلى وجرحى، وإجبار البقية على الفرار والعودة من حيث أتو.

كما أكد أن الوحدات المرابطة من القوات المشتركة، لتأمين حياة المواطنين في مدينة حيس، مشطت المنافذ المستهدفة، وعززت سيطرتها على خطوط التماس.

وتعد مدينة حيس، التي يقطنها نحو 40 ألف نسمة، أكثر المدن المحررة في الساحل الغربي في عدد الجرائم المرتكبة بحق المدنيين من جماعة الحوثي.