ماذا بقي لليمن؟

> يتطلب التحليل الإستراتيجي دراسة الثابت والمتغير في أهداف الدول، ومصالحها وعلاقتها ببعضها البعض، وبكل بساطة إذا أردنا معرفة ماذا بقى لليمن؟، فالجواب يتطلب معرفة ماهية مصالح الأمن القومي اليمني، وهل لدينا القدرة على بناء حكم جيد للتخلص من التطرف بكل أنواعه، وملء الفراغات الأمنية؟ وهل بالإمكان وجود وسطاء دوليين يخضعون جميعاً لإدارة موحدة للدولة في اليمن.

إذاً يتبقى لدينا "مجموعة عمل مستقبل اليمن"، ومن ورائها الجهات والمؤسسات الداعمة لمجموعة مستقبل اليمن، وهذه هي العصا السحرية بيد الحكومة اليمنية لإنقاذ الجمهورية اليمنية، وهذا يتطلب من البرلمان اليمني تكوين كتلة وطنية عابرة للهوياتة الفرعية، والانتماءات الضيقة لكي يدعم ويسهل للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً المضي في الإصلاحات الممكنة.

ماذا بقى للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً من أوراق تجيير بها مستقبل اليمن؟
1 - قبولها إدارة التعامل مع المتناقضات الدولية، والانفتاح بحوارات ثنائية إستراتيجية مع الكل.

2 - حكومة جديدة بأهداف قابلة للتحقيق، واستعادة ثقة المجتمع اليمني.
3 - تصويب مسار أوليات الاحتياجات وفقاً لتصورات ناجحة، وليس مسارات عبثية، أو هروب إلى الأمام.
باختصار شديد ما بقى لليمن ومن ورائها الحكومة مهارتها في تغيير الوضع السياسي، والسيادي القائم، والذي تسعى للحفاظ عليه عدد من النخب والأحزاب والمليشيات، ومن خلف الجميع لاعبون إقليميون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى