المحافظ البحسني: مجموعة مخربة استخدمت ملف الخدمات لكننا أخمدنا الفتنة نهائيا

> المكلا «الأيام» خاص

> اعتبر محافظ حضرموت، اللواء فرج سالمين البحسني أمس الثلاثاء، المحتجين المطالبين بتوفير الخدمات العامة، أهمها الكهرباء، بأنهم "مجموعة من العناصر التخريبية".

كان البحسني قد قام أمس بالنزول إلى مرافق حكومية، قال إنها تعرضت للاعتداء والتخريب، متهما المتظاهرين، الذين تقدموا الاحتجاجات التي اندلعت مساء الاثنين في مدينة المكلا، بالوقوف وراء ذلك.

وقال البحسني، في تصريحات للإعلاميين في المكلا أمس، إن "عناصر مخربة استخدمت مطالب ملف الخدمات، وقامت في أثناء التظاهرة، التي شهدتها مدينة المكلا مساء الإثنين، بالاعتداء على مباني بعض المؤسسات والمرافق الحكومية السيادية، ومنها إذاعة المكلا وديوان المحافظة والبنك المركزي ومستشفى المكلا للأمومة والطفولة".

وتابع محافظ حضرموت قائلا: "إن هذه العناصر، لم تخرج للمطالبة بحقوقها المشروعة، وإنما لتعكر صفو أمن واستقرار حضرموت، فنفذوا أعمالا هجومية بمبنى الإذاعة، باستخدام الأسلحة والقنابل، مما خلف أضرارا جسيمة بالمبنى".

وأضاف البحسني: "إن هذا الأمر يشير إلى وجود قوى معادية تريد أن تقوم بأعمال عدائية وشغب وتخريب كبير، لذلك تم تعقبهم ومتابعتهم من قبل الأجهزة العسكرية والأمنية".

وأكد أن الأجهزة نجحت في إخماد الفتنة بشكل نهائي، مشيرا إلى أن الإجراءات التي اتخذتها اللجنة الأمنية حاسمة وصارمة، وستهزم أمامها كل المحاولات للمساس بأمن واستقرار حضرموت، داعيا الأهالي لتحمل المسؤولية بهذا الجانب، وعدم ترك أبنائهم في الشارع، ليقوموا بتدمير المؤسسات السيادية.

وكان المحافظ البحسني قد ترأس في وقت سابق اجتماع اللجنة الأمنية بحضرموت أمس، بحضور عدد من القيادات العسكرية والأمنية بساحل حضرموت، حيث ناقش مستجدات وتطورات الأوضاع الأمنية في مدينة المكلا وساحل حضرموت، والأعمال العدائية التي نتج عنها أعمال تخريب في بعض مؤسسات الدولة السيادية، واستعرضت اللجنة الخطط العسكرية والأمنية الجديدة وآلية تنفيذها على أرض الواقع، حسب إعلام المحافظة.

وحسب المكتب الإعلامي لمحافظ حضرموت، إن اللجنة الأمنية أدانت "بشدة أعمال التخريب، ودعت كافة الدعاة والوجهاء والشخصيات الاجتماعية والمكونات إلى الوقوف بمسؤولية لإدانة الأعمال التخريبية التي طالت مؤسسات الشعب، مؤكدين أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة والممتلكات العامة والخاصة، من خلال تكاتف المواطنين والسلطة المحلية والجهات الأمنية والعسكرية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى