بن مبارك يعلن قبول الشرعية على بنود السلام

> مسقط «الأيام» خاص

> أعلن وزير الخارجية والمغتربين في حكومة المناصفة، أحمد بن مبارك، الذي يجري مشاورات في العاصمة العمانية مسقط لليوم الثالث، أمس الثلاثاء، موافقة الشرعية على مبادرة السلام الجديدة التي طرحتها الأمم المتحدة مع الحوثيين، وتشمل 4 بنود لإنهاء الحرب، داعيا الحوثيين إلى التعاطي مع الموقف العماني وجهود السلطنة في إحلال السلام في اليمن، وعدم تفويت هذه الفرصة.

والتقى بن مبارك، أمس، رئيس مجلس الدولة العماني عبدالملك الخليلي، حيث نوقشت تطورات الأوضاع في اليمن وجهود السلام الإقليمية والدولية لإنهاء الحرب، وبحثا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، في وقت يزور وفد من المكتب السلطاني صنعاء، ويجري مشاوراته مع قيادة الحوثيين.

ونقلت وكالة سبأ (نسخة الشرعية) عن بن مبارك قوله إلى الحوثيين من مسقط "آن الأوان أن توقف أصوات المدافع، وأن تقرع أجراس السلام، وأن تغتنم المليشيات فرصة إحلال السلام والتعاطي مع الموقف العماني والمبادرات الأممية والإقليمية لإنهاء الحرب والجلوس في طاولة المفاوضات؛ من أجل إعلاء مصلحة الشعب اليمني، وإحلال الأمن والسلم في اليمن، وأن وقف إطلاق النار الشامل خطوة مهمة جدا لمعالجة كافة القضايا الإنسانية بالإضافة إلى فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة وفقا لاتفاق ستوكهولم، والجلوس إلى طاولة المفاوضات، ويجب على الحوثيين اقتناص هذه الفرصة لتحقيق السلام العادل والشامل".

بن مبارك، الذي أشاد بالدور الذي تلعبه سلطنة عمان في دعم الجهود الدولية والإقليمية لإيقاف الحرب والدفع بالعملية السياسية وإحلال السلام الشامل والاستقرار في اليمن والمنطقة، جدد التأكيد على أن الحكومة اليمنية تدعم تلك الجهود، وتتعاطى بإيجابية مع كافة جهود السلام من أجل مصلحة الشعب اليمني، ووقف نزيف الدم الجاري منذ انقلاب المليشيات الحوثية على مؤسسات الدولة في 21 سبتمبر 2014 واحتلال العاصمة صنعاء وتوسعها للمدن الأخرى، وما تلاها من معاناه إنسانية وتدمير للنسيج الاجتماعي وتدهور اقتصادي.

من ناحية ثانية، التقى بن مبارك، أمس في مسقط، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف، حيث استعرض علاقات التعاون بين اليمن ودول المجلس في المجال الاقتصادي، والاحتياجات التنموية، والمشاريع الخدمية التي ينفذها المجلس في اليمن، وسبل تنميتها، وناقشا أهمية تعزيز عضوية اليمن في بعض اللجان الخليجية بمجلس التعاون.

وزير الخارجية والمغتربين اليمني أحمد بن مبارك مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي  نايف الحجرف
وزير الخارجية والمغتربين اليمني أحمد بن مبارك مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف

وتطرق بن مبارك إلى مستجدات الأوضاع السياسية في اليمن في ضوء الجهود والمبادرات الإقليمية والدولية لإنهاء الحرب والدفع بالعملية السياسية.

وأكد الحجرف موقف مجلس التعاون الدائم والثابت تجاه اليمن وشرعيته الدستورية، وحرص المجلس ووقوفه جنبا إلى جنب في جهود استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي، والدفع بالعملية السياسية لتحقيق سلام شامل ومستدام وفق وكالة سبأ.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى