نقل نبيل القروي الموقوف بتهمة فساد إلى المستشفى

> «الأيام» أ.ف.ب:

> بعد إضرابه عن الطعام احتجاجًا على تجاوز المدة القانونية لاعتقاله.
نُقل مرشح الرئاسة التونسية السابق والملاحق في قضايا تبييض أموال وفساد، نبيل القروي، إلى المستشفى بعد تدهور وضعه الصحي، إثر تنفيذه إضرابًا عن الطعام، احتجاجًا على تجاوز المدة القانونية لتوقيفه، وفق ما أفادت المحكمة، الثلاثاء 8 يونيو.

وقال الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية في تونس محسن الدالي لوكالة الصحافة الفرنسية، "طلب الطبيب نقل القروي إلى المستشفى؛ لأن وضعه الصحي يستدعي ذلك".
وأوضح المصدر أن القروي ما زال في المستشفى لإجراء فحوصات منذ مساء الاثنين.

وأعلن حزب "قلب تونس"، السبت، دخول القروي في إضراب عن الطعام، بسبب انقضاء أكثر من ستة أشهر على توقيفه.
وينص القانون التونسي على أن مدة التوقيف الاحتياطي ستة أشهر، وإن تم تجاوزها فالقاضي يقدّم تعليلًا بذلك، وقرار التمديد قابل للاستئناف.
ويطالب حزب "قلب تونس"، ثاني أكبر الأحزاب في البرلمان، القضاء بالإفراج عن القروي الموقوف في قضية على صلة بغسل أموال، وتهرب ضريبي منذ ديسمبر 2020، مؤكدًا أن توقيفه يأتي في إطار "معركة سياسية".

"قلب تونس"
وأسس القروي (57 سنة) قناة "نسمة" التلفزيونية، وقام بحملة انتخابية تدافع عن الفقراء، وتنتقد الوضع الاجتماعي الصعب في البلاد عام 2019. وأمضى في التوقيف أكثر من شهر قبل خوض الانتخابات الرئاسية، إذ يلاحقه القضاء منذ عام 2017 في ملف غسل أموال وتهرب ضريبي. وبعد الانتخابات، احتُجز مجددًا في يناير 2020 في القضية ذاتها.

ويخوض حزبا "قلب تونس" و"النهضة"، وهما الحزبان الأكثر تمثيلًا في البرلمان، صراعًا سياسيًا وخلافات حادة مع الرئيس قيس سعيّد حول الصلاحيات.
وحلّ "قلب تونس" الليبرالي ثانيًا في الانتخابات النيابية عام 2019 وشغل 38 مقعدًا من أصل 217، لكن على إثر استقالة بعض نواب الحزب، صار يشغل حاليًا 29 مقعدًا، وهو متحالف مع حركة "النهضة" ذات المرجعية الإسلامية، والقوة الأولى في البرلمان، إذ لديها 54 مقعدًا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى