​هندسة القوات المشتركة تتخلص من شبكة ألغام جنوب البحر الأحمر

> الساحل الغربي «الأيام» خاص

> نشرت القوات المشتركة، أمس الأربعاء، تفاصيل عملية إتلاف ألغام بحرية عثر عليها مؤخرا جنوب البحر الأحمر.
وتخلصت هندسة القوات المشتركة في الساحل الغربي من شبكة ألغام بحرية تهدد السفن والناقلات في الطريق الملاحي بالقرب من الممر الحيوي باب المندب.


الإعلام العسكري للقوات المشتركة واكب ووثّق النجاح الجديد لقوات خفر السواحل قطاع البحر الأحمر وهندسية القوات المشتركة، ووزع على وسائل الإعلام فيديو يوثق لحظات التعامل مع الشبكة المزروعة في منطقة سيول الحيوية في أرخبيل حنيش بالقرب من ممر الملاحة الدولي ونزعها والتخلص منها من قبل فريق هندسي متخصص.

وأكد أركان حرب خفر السواحل في المقاومة الوطنية عقيد عبدالله فخري، أن تفخيخ المناطق الحيوية والحساسة في البحر الأحمر بهذا النوع من شبكات الألغام يرتبط بالأجندة الإيرانية لتهديد الملاحة الدولية.

وقال فخري، في تصريح صحفي، لحظة التخلص من الشبكة، إن تفخيخ الحوثيين منطقة سيول، التي تعد من أهم مناطق الاصطياد في البحر الأحمر، يحمل ثلاثة أهداف: قتل أكبر عدد من الصيادين إن قرروا العودة إلى الاصطياد في هذه المنطقة، وتدمير البيئة البحرية، وزرع الكمائن أمام حركة السفن التجارية وإثارة المخاوف في الممر الملاحي الدولي، الذي لا يبعد كثيرا عن جزر أرخبيل حنيش.


ولفت أن دوريات خفر السواحل في المقاومة الوطنية اشتبهت بجسم غريب في إطار عمليات المسح المتواصلة وتم تطويق المنطقة ومنع الاقتراب منها، "وسرعان ما تم إرسال فريق هندسي مختص من المقاومة الوطنية وتعامل معها بنجاح"، مؤكدا على دور وفاعلية الجهود الكبيرة التي يقوم عليها قائد المقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، التي تكللت بإعادة بناء وتأهيل قوات خفر السواحل قطاع البحر، وإعداد فرق هندسية متخصصة حققت نجاحات كبيرة في نزع وتفكيك حقول ألغام المليشيات الحوثية برا وبحرا في الساحل الغربي.

المشتركة أكدت أن شبكة الألغام المكتشفة مزروعة بتصميم مدروس يكفي لتفخيخ مساحات واسعة أمام حركة السفن التجارية وهي عبارة عن برميلين سعة 200 متر مثبتة عبر أسلاك من (بوجة) إلى صاعق في قاع البحر (16 مترا)، وبين البرميل والآخر شبكة أسلاك على بُعد 450 مترا من اليابسة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى