القوات الجنوبية: جاهزون تنظيميا وقتاليا لمواجهة الإرهاب

> عدن "الأيام" خاص:

> أكدت قيادة القوات المسلحة الجنوبية أن العملية الإرهابية التي وقعت الجمعة بمدينة زنجبار في أبين، نفذتها عناصر إرهابية متطرفة، وبتواطؤ وتنسيق مع أطراف عسكرية وسياسية داخل الشرعية، وعلى رأسها "جماعة الإخوان المسلمين".

وفي بيان أصدرته أمس الأول، عن حادث التفجير الإرهابي في زنجبار، قالت قيادة القوات الجنوبية: "إن انخفاض وتيرة عمليات مكافحة الإرهاب الميدانية خلال العامين الماضيين، والجمود السياسي والمتغيرات العسكرية التي طرأت بمحافظتي شبوة وأبين، مثلت فرصة حقيقية للجماعات الإرهابية والمتطرفة لإعادة انتشارها وتموضعها، واستئناف أنشطتها الإرهابية، بصورة غير مسبوقة".

ولفت البيان إلى أن القوات المسلحة الجنوبية حذرت مبكرا من مآلات التواطؤ في إبقاء شبوة وأجزاء من أبين بقبضة مليشيات تنشط بمناطق سيطرة ما يسمى بالجيش الوطني، كاشفا أن "العناصر الإرهابية من (القاعدة وداعش)، تنطلق من داخل معسكراتها هناك، لتحقيق أجندة سياسية لأطراف معروفة، طالما رفضت بل وعطلت كل فرص السلام".

وقال البيان: "إن كل تحذيرات القوات المسلحة الجنوبية، قوبلت بصمت غير مبرر من الأطراف ذات العلاقة، وكانت نتيجة هذا الصمت عودة تنظيمي (القاعدة وداعش) إلى شبوة وأبين، وسيل من دماء شعب الجنوب الأبي".
وتابع قائلا: "وإزاء ذلك، أصبحت القوات المسلحة الجنوبية اليوم، أمام خيار واحد لا سواه، وهو القيام بمسؤوليتها الوطنية في حماية شعبنا وأرضنا ومكتسباتنا الوطنية".

وأضاف: "إن قيادة القوات المسلحة الجنوبية، وهي تدرك أبعاد المخاطر والتهديدات التي يمثلها هذا المخطط الذي يستخدم الإرهاب كورقة لهزيمة شعبنا وكسر إرادته الصلبة، قد أعدت نفسها تنظيميا وقتاليا لمواجهة الإرهاب والتطرف، وإزالة مخاطره، وتجفيف منابعه، وكسر مظلاته وروافعه السياسية والعسكرية على كل التراب الوطني الجنوبي".

ودعا البيان دول التحالف العربي والمجتمع الإقليمي والدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم في مكافحة الإرهاب، وتوفير الدعم اللازم والمباشر لاستكمال معركة اجتثاث الإرهاب، مؤكدا أن القوات المسلحة الجنوبية سوف تمارس واجبها ومهامها الوطنية في الدفاع عن شعب الجنوب وحماية أراضيه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى