حصار وإطلاق نار على قرية بميفعة في شبوة واعتقال 6 شبان
ميفعة شبوة
> ميفعة «الأيام» خاص
> داهمت قوات أمنية قرية رقة بافقير بمديرية ميفعة في شبوة، واعتقلت ستة شبان عقب محاصرة القرية لساعات وإطلاق النار لإرهاب المواطنين وإجبارهم على تسليم عدد من الذين تلاحقهم الأجهزة الأمنية بحجج وصفها الأهالي بالواهية.
وبحسب مصادر خاصة، فقد استمر حصار القرية حتى فجر أمس الأول، وتم بعد وساطات وحوارات قام بها عدد من الشخصيات الاجتماعية بالمنطقة، انسحاب القوات الأمنية، لكنهم ما زالوا يتابعون عدداً من المواطنين في القرية لتسليم أنفسهم، حيث استمرت يوم أمس الأول بعمليات التفتيش، وطلب إبراز بطائق الهوية لجميع المواطنين في كل النقاط بمدينة عزان، وما زالت حملات التفتيش مستمرة حتى لحظة كتابة الخبر مساء أمس الأحد.
وحملت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية ميفعة بشبوة ما وصفتها بمليشيات الإخوان التابعة لسلطة شبوة المسؤولية عن حملات مداهمة لقرية رقة بافقير في ميفعة واعتقال عدد من الشبان، مطالبة التحالف بالتدخل والضغط على سلطات شبوة، لوقف الاستفزازات ومداهمة القرى.
وقالت في بيان صادر أمس الأول: "استمراراً لتنفيذ سياستها الهمجية تجاه أبناء شبوة الأحرار، شنت مساء أمس الجمعة 11 يونيو 2021م المليشيات الإخوانية لسلطة شبوة، حملة عسكرية استهدفت بها قرية رقة بافقير في مديرية ميفعة بحجج واهية، وقامت باقتحام ومداهمة القرية المسالمة.
فقد وصل طقم عسكري على متنه عدد من الجنود، وباشروا بإطلاق النار على مجموعة من شباب قرية رقة بافقير بحجة أن أولئك الشباب قد قاموا بإطلاق النار في حفل زواج لاحد إخوانهم في القرية، وتصرفت تلك القوة العسكرية بطريقة استفزازية مع أبناء القرية، وعلى ضوء ذلك تم التعزيز بعدد كبير من الأطقم العسكرية وإحدى المدرعات، وقاموا باقتحام بوابة حوش أحد المنازل في القرية وإطلاق النار بمختلف الأسلحة الخفيفة والثقيلة، وتم اعتقال ستة من شباب القرية وهم: محمد صالح الحميد بافقير، محسن صالح الحميد بافقير، نائف سالم بافقير، صالح محمد علي بافقير، أحمد سعيد بافقير، علي أحمد سعيد بافقير، والمطالبة باعتقال عدد آخر من الشباب، وقد استمرت محاصرة القرية وإطلاق النار على منازل المواطنين في القرية حتى الساعة الواحدة والنصف ليلاً دون مراعاة للأسر المسالمة".
وبحسب مصادر خاصة، فقد استمر حصار القرية حتى فجر أمس الأول، وتم بعد وساطات وحوارات قام بها عدد من الشخصيات الاجتماعية بالمنطقة، انسحاب القوات الأمنية، لكنهم ما زالوا يتابعون عدداً من المواطنين في القرية لتسليم أنفسهم، حيث استمرت يوم أمس الأول بعمليات التفتيش، وطلب إبراز بطائق الهوية لجميع المواطنين في كل النقاط بمدينة عزان، وما زالت حملات التفتيش مستمرة حتى لحظة كتابة الخبر مساء أمس الأحد.
وحملت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية ميفعة بشبوة ما وصفتها بمليشيات الإخوان التابعة لسلطة شبوة المسؤولية عن حملات مداهمة لقرية رقة بافقير في ميفعة واعتقال عدد من الشبان، مطالبة التحالف بالتدخل والضغط على سلطات شبوة، لوقف الاستفزازات ومداهمة القرى.
وقالت في بيان صادر أمس الأول: "استمراراً لتنفيذ سياستها الهمجية تجاه أبناء شبوة الأحرار، شنت مساء أمس الجمعة 11 يونيو 2021م المليشيات الإخوانية لسلطة شبوة، حملة عسكرية استهدفت بها قرية رقة بافقير في مديرية ميفعة بحجج واهية، وقامت باقتحام ومداهمة القرية المسالمة.
فقد وصل طقم عسكري على متنه عدد من الجنود، وباشروا بإطلاق النار على مجموعة من شباب قرية رقة بافقير بحجة أن أولئك الشباب قد قاموا بإطلاق النار في حفل زواج لاحد إخوانهم في القرية، وتصرفت تلك القوة العسكرية بطريقة استفزازية مع أبناء القرية، وعلى ضوء ذلك تم التعزيز بعدد كبير من الأطقم العسكرية وإحدى المدرعات، وقاموا باقتحام بوابة حوش أحد المنازل في القرية وإطلاق النار بمختلف الأسلحة الخفيفة والثقيلة، وتم اعتقال ستة من شباب القرية وهم: محمد صالح الحميد بافقير، محسن صالح الحميد بافقير، نائف سالم بافقير، صالح محمد علي بافقير، أحمد سعيد بافقير، علي أحمد سعيد بافقير، والمطالبة باعتقال عدد آخر من الشباب، وقد استمرت محاصرة القرية وإطلاق النار على منازل المواطنين في القرية حتى الساعة الواحدة والنصف ليلاً دون مراعاة للأسر المسالمة".
