لملس: عدن وأهلها أول من سيتصدى للإرهاب قبل قواتها الأمنية

> عدن «الأيام» خاص

> دشنت إدارة أمن العاصمة عدن، أمس الثلاثاء، الحملة الأمنية الموسعة لمنع حمل السلاح والتجول به بطريقة غير قانونية، بالإضافة إلى ضبط السيارات المخالفة لنظام الجمارك والترقيم.

وسارت الحملة في يومها الأول دون حدوث أي اختلالات في مختلف مديريات ومنافذ العاصمة، وحققت نجاحا كبيرا في ضبط المئات من المخالفين، حسب أمن عدن.

وشارك في الحملة وحدات من قوات الطوارئ، والعاصفة، وقوات الحزام الأمني، والدعم والإسناد، وعدد من الأجهزة الأمنية، وشرطة السير بالعاصمة عدن، بتنسيق كامل مع غرفة العمليات المركزية المشتركة.

وأكدت إدارة أمن عدن أن الحملة الأمنية ستستمر حتى تحقيق كامل أهدافها بإعادة العاصمة عدن إلى ريادتها في المدنية والسلام والنظام والقانون.

ودعت إدارة أمن عدن كافة المواطنين ووسائل الإعلامي ونشطاء التواصل الاجتماعي إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية لإنجاح الحملة الموسعة التي ستنعكس بشكل إيجابي على حياة المواطنين والمدينة بشكل عام.

وسبق تدشين الحملة الأمنية حملة إعلامية توعوية خلال الأسبوعين الماضيين، شملت تركيب لوحات إرشادية وتوزيع مطويات توعوية على المركبات في مختلف مديريات العاصمة.

لملس: عدن وأهلها أول من سيتصدى للإرهاب قبل قواتها الأمنية
لملس: عدن وأهلها أول من سيتصدى للإرهاب قبل قواتها الأمنية

وأشاد المكتب التنفيذي، في اجتماعه أمس الذي عُقد برئاسة أحمد حامد لملس محافظ عدن، بالحملة، كونها أتت ملبية لحاجة عدن لتخليصها من ظاهرة انتشار السلاح والتجوال به، وكذلك المركبات غير المرقمة وتحركاتها التي نتج عنها مخاطر حقيقية على أمن العاصمة.

وكان المحافظ لملس قد افتتح الاجتماع بكلمة أطلع خلالها الحاضرين على أبرز ما أنجزته قيادة المحافظة في سياق جهودها الدؤوبة لانتشال الوضع الخدمي، موضحا لهم تفاصيل عقد استئجار 100 ميجاوات لتعزيز الطاقة التوليدية لكهرباء العاصمة.

وشدد خلال كلمته على أهمية إنجاح الحملة الأمنية، نظرا لانعكاساتها الإيجابية المستقبلية على أمن واستقرار عدن ومظهرها الحضاري والجمالي.

وطالب لملس أعضاء المكتب التنفيذي أن يكونوا في طليعة المبادرين لوضع السلاح وعدم السماح لمرافقيهم بحمله والتجوال به، وترقيم سياراتهم، ليكونوا قدوة للمواطنين، داعيا المواطنين في عدن والزائرين لها إلى تفهم أهمية الحملة وسرعة التجاوب معها والتعاون مع رجال الأمن في إنجاحها.

وأضاف: "إن عدن مدينة السلام، ويراهن عليها الكثير أن تكون مدينة انتشار للجريمة، ولكن نؤكد لهم إن رهانهم خاسر، فعدن وأهلها أول من سيتصدى للإرهاب قبل قواتها الأمنية، لأن أهلها مسالمون وهي مدينة سلام".

ونوّه المحافظ لملس إلى أنه "لا يمكن أن تثبت الأمن والاستقرار في عدن، ما لم يكن هناك تعاون من المواطنين، وقد أثبتت الفترة الماضية مدى تعاون أبناء عدن مع الجهات الأمنية، وبفضل ذلك التعاون تم إحباط وضبط منفذي كثير من الجرائم، لذا فنحن واثقين من أن عدن آمنة ومستقرة".

ولفت المحافظ لملس إلى أن قيادة المحافظة "تخوض معارك على عدة جبهات كجبهة الإرهاب والأعمال التخريبية وجبهة التنمية، وعليه فنحن نتحدى، بل سنتصدى لكل من يحاول المساس بأمن عدن ومن يحارب التنمية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى