> "الأيام" خاص:
إن الحملة الأمنية الحالية في عدن تحظى بقبول واسع لدى المواطنين الذين انتظروها منذ سنوات، لكن يجب تدارك أوجه القصور بشكل عاجل.
لا يمكن أن تعاقب المواطنين بسبب عدم ترقيم سياراتهم، بينما سيارات وأطقم الجيش والأمن تطير، ولا تسير، في الشوارع معرضة حياة المواطنين كلهم للخطر وهي بدون أرقام.
أما أكبر المشاكل فهي طريقة تعامل نقاط التفتيش مع المواطنين، فقد تعالت مؤخرًا صيحات الاحتجاج من الطريقة الفجة والخشنة التي يتبعها بعض أفراد النقاط، فيجب تدريبهم على طريقة التعامل اللين في المدينة، فهذه ليست غابة.
لوجه الله... استمروا في الحملة الأمنية واجعلوها بوابة لتغيير أمني حقيقي ودائم.. ودمتم.
لا يمكن أن يطلب من المواطنين إلا يحملوا السلاح علنًا، بينما أفراد الجيش والأمن يجولون بأسلحتهم وبالرداء المدني.
لابد أن يكون الجيش والأمن قدوة للمواطن، لفرض هيبة للنظام والقانون.
لوجه الله... استمروا في الحملة الأمنية واجعلوها بوابة لتغيير أمني حقيقي ودائم.. ودمتم.