> ناقش مدير عام مكتب الهيئة العامة للموارد المائية بأبين حسين الفضلي، آلية تنفيذ خطة جودة المياه، التي ستنفذ في مديريتي زنجبار وخنفر، كمرحلة أولى نظراً لانتشار وتعدد مصادر المياه دون مراقبة جودتها، ولتحديد مدى صلاحيتها للاستهلاك البشري وخلوها من البكتيريا والملوثات.

وفي الاجتماع الذي ضم فريق مشروع ضبط الجودة المدعوم من منظمة اليونيسف، وبالتنسيق مع وحدة الطوارئ بوزارة المياه، أكد الفضلي أنه سيتم البدء في مديريتي زنجبار وخنفر كمرحلة أولى، وسيتم تحديد جميع مصادر مياه الشرب في المديريتين، ومنها آبار مؤسسة مياه الشرب، ومشاريع المياه الأهلية، ومصانع المياه، والمعامل التي تتواجد بها آبار، وكذلك آبار مياه الشرب المكشوفة، التي يتم أخذ منها المياه لبعض القرى.

وأوضح أن ذلك سيتم عبر فريقين من المهندسين يقوم بأخذ عينات وفحصها في مختبرات، ثم التعاقد معها عبر المنظمة لتحديد صلاحيتها ومعالجة آبار المياه الملوثة بالكلور.
ولفت الفضلي إلى أنه سيتم الرفع بالمصانع ومعامل المياه التي تحتوي على مصادر مياه ملوثة إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقها وإيقافها.
وبدوره، قدم م. عوض باحشيشة شرحاً حول آلية عمل المشروع، وتطرق إلى كيفيه العمل في المشروع وتدريب الفريق على استخدام استمارة النزول الخاصة بالمشروع، وأخذ كل البيانات والمعلومات الخاصة بمصدر الماء المستهدف، وكيفية أخذ العينة بالحافظة وإرسالها لفحصها بالمختبر.