وزير الري المصري: تكلفة التعاون بشأن سد النهضة أرخص من تكلفة الحرب

> ​قال وزير الموارد المائية والري المصري، محمد عبدالعاطي، إن القاهرة لن تسمح بحدوث أزمة مياه بسبب سد النهضة.
وأضاف عبدالعاطي، في مقابلة مع فضائية "القاهرة والناس" المصرية الخاصة، أن المياه هي القضية الهامة للشعب المصري ويجب أن لا نستخدم كلمة "اطمئنان" في هذه اللحظات.

وتابع: "يجب أن نشعر بالقلق الصحي الذي يجعلنا نعرف المشكلة وهي نقص المياه نتيجة سد النهضة وتغيرات مناخية وزيادة سكانية".
 وأشار إلى أن "مصر لم تدخل دائرة حروب المياه"، لافتا إلى أن تكلفة التعاون أرخص من تكلفة الحرب، حيث إن الحرب دائمًا تنتهي بالسلام.

وأوضح أن "تعنت إثيوبيا في بناء سد النهضة ليس قوة ولكنه عدم ثقة في النفس وعدم وجود إرادة سياسية ووجود قوة تزايد على مصلحة وطنها".
وتصاعد التوتر بين إثيوبيا من جهة، ومصر والسودان من جهة أخرى، مع إعلان أديس أبابا موعد الملء الثاني للسد، في خطوة تعتبرها الخرطوم "خطرا محدقا على سلامة مواطنيها"، وتخشى مصر من تأثيرها السلبي على حصتها من مياه النيل.

وفي المقابل، تنفي أديس أبابا أن يكون لعملية الملء الثاني أي أضرار محتملة على دولتي المصب، وتؤكد أنها تحمي السودان من مخاطر الفيضان وسط تمسك بالوساطة الأفريقية فقط في المفاوضات بين الدول الثلاثة، في حين تريد دولتا المصب وساطة رباعية تشمل أيضا واشنطن والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
ولا تزال مفاوضات سد النهضة تواجه جمودا إثر خلافات حول آلية التفاوض، وسط عزم إثيوبيا المضي قدما في الملء الثاني للسد، بينما يقود رئيس الكونغو الديمقراطية رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي لتقريب وجهات النظر بين الأطراف والوصول إلى اتفاق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى