المحفد تنتفض وتتهم السلطة بأعمال الجباية والتقطع والسطو

> زنجبار «الأيام» خاص

>
عبر المئات من أبناء باكازم وأهالي مديرية المحفد بمحافظة أبين، عن استنكارهم ورفضهم للممارسات والأعمال التي تقدم عليها جهات وأطراف في السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بالمديرية، موضحين أن تلك الأعمال والتجاوزات وصلت حد الاستهتار بالتاريخ المشرّف للمديرية، والتمادي الخطير على رجالها.

جاء ذلك، خلال تظاهرة احتجاجية نظمها أمس، أبناء باكازم وأهالي مديرية المحفد، وتوجت بمهرجان خطابي أقيم في وسط مدينة المحفد، وألقيت فيه عدد من الكلمات المعبرة عن احتجاج ورفض الأهالي لأعمال السطو على الإيرادات، وتسليمها لمتنفذين خارج المديرية، وكذا فرض الجبايات غير المشروعة وبقوة السلاح على مالكي قواطر المشتقات النفطية والشاحنات المحملة بالسلع الغذائية أثناء مرورها بالمديرية.

شارك في التظاهرة والمهرجان الخطابي المئات من أبناء مديرية المحفد والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والمكونات الشبابية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني، وذلك ضمن خطوات التصعيد الشعبي التي أقروها للتعبير عن رفض أبناء المحفد للتجاوزات المهينة التي أفادوا بأنها "وصلت حد الاستهتار بتاريخ هذه المديرية والتمادي الخطير على رجالها".

جانب من المتظاهرين
جانب من المتظاهرين

وأوضح البيان الصادر عن التظاهرة أن "أعمال السطو على الإيرادات، وفرض الجبايات غير القانونية، تعد إهانة موجهة للمديرية من قبل المتنفذين الذين جعلوا منها وعاء لجمع الأموال المدنسة لعيون من لا يستحقها من خارج المديرية".
وقال المتظاهرون في بيانهم: "إن أبناء المحفد يؤكدون أن سمعة مديريتهم لن ترخص، من أجل عيون هؤلاء المتنفذين، وأن أرضهم لن تكون إلا مصدر أمان وعون وبيت كرم لكل من يسلكها".

البيان الصادر عن التظاهرة خاطب الأطراف التي تمارس السطو على الإيرادات، وتفرض الجبايات غير المشروعة بالقول: "نأمل أن يعي هؤلاء رسالتنا هذه، والتي تمثل موقف أبناء المديرية، وإلا فإننا مستمرون في التصعيد الشعبي حتى ترفع الجبايات غير المشروعة التي لا تمت للأخلاق الحميدة بأي صلة، كما أنها لا تعبر عن قيم وتقاليد أبناء مديرية المحفد، وإنما تسيء إلى منطقتنا".

وطالب المتظاهرون في بيانهم الأجهزة الأمنية أن تقوم بواجبها المتمثل بحماية وحفظ أمن المديرية والمواطن، بدلاً من تسخير جهودها وإمكانياتها في ابتزاز ومساومة المارة لمصلحة الجهات المتنفذة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى