الشيخ النقيب: التقطعات في شبوة هدفها الفتنة بين أبناء الجنوب

> عدن «الأيام» خاص

> عبر عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، نقيب يافع، الشيخ عبد الرب بن أحمد النقيب، عن استنكاره وشجبه لأعمال التقطع والحرابة والاعتقال التي تصاعدت وتيرتها داخل حدود محافظة شبوة نهاية الأسبوع المنصرم، وطالت قيادات بالمجلس الانتقالي والمقاومة الجنوبية ونشطاء سياسيين من أبناء حضرموت.

وفي بيان وزعه أمس، أكد الشيخ النقيب أن تلك التقطعات لعابري السبيل الآمنين على طريق (عدن ـ أبين ـ شبوة ـ حضرموت)، تنفذ عنوة ومع سبق الإصرار والترصد، من قبل من وصفهم بـ "المتطاولين والقوى الخبيثة"، لإشعال الفتنة بين أبناء الجنوب، خدمة لأجندة تستهدف التحالف العربي والانتقالي الجنوبي، والمقاومة الجنوبية وفيما يلي نص البيان:

"بكل حرص وبطعم المرارة نتابع عن كثب التقطعات المؤسفة التي تستهدف أمين السبيل الآمنين على طريق عدن أبين شبوة حضرموت، والتي تصاعدت وتيرتها في حدود محافظة شبوة خلال الأيام الأخيرة بدءاً باعتقال قادة المجلس الانتقالي، فرع حضرموت، والتي كادت تسبب أزمة كبرى لولا تدخل التحالف العربي بعد موقف المجلس الانتقالي الجنوبي القوي والمسؤول.

وكنا نظن أن ذلك الموقف سيضع حداً لأساليب المتطاولين الذين يستهدفون إشعال الفتنة بين أبناء الجنوب خدمة لأجندتهم المعروفة التي تستهدف التحالف العربي والمقاومة الجنوبية وقيادتها ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي، لكن للأسف الشديد مازالت تلك القوى الخبيثة تطال الآمنين وتأخذهم من قارعة الطريق إلى غياهب الزنازين المظلمة.

ففي يوم السبت الماضي 19/6/2021م اختطفت تلك القوى القائد المقاوم الجنوبي البطل حسن بن حسن الطفي ومرافقه علي حسين بن حمزة، وهما في طريقهما لزيارة أهلهما في حضرموت، ثم أقدمت على اعتقال الناشط السياسي سالم سعيد المعاري وأخيه يوم الإثنين الماضي 21 /6/ 2021م، وبكل عنجهية وتحد ودون اكتراث لما قد تؤول إليه الأمور من رد فعل قد لا تحمد عقباه على الجميع.

وعليه نهيب بمشايخ وأعيان شبوة والجهات المسؤولة بالمحافظة، أن يتدخلوا ويفرجوا عن القائد حسن بن حسن الطفي ومرافقه علي حسين بن حمزة، وعن الناشط سالم سعيد المعاري وأخيه، وأن تكون عند مستوى المسؤولية لدرء الفتنة الملعونة، وأن تراعي حرمة السبيل وتضع حداً لأولئك المستهترين الذين يرتقون بأفعالهم الإجرامية حد الحرابة.

وعلى ذلك، نستنكر ونشجب كل تلك التقطعات العدائية التي نراها عنوة مع سبق الإصرار والترصد، ونشدد بكل قوة وعن حسن ظن بإخواننا مشايخ وأعيان وقيادات شبوة، ونكرر نداءنا الأخوي لهم أن يكونوا عند مستوى المسؤولية، ونحن على يقين أنهم أهل لذلك، حتى لا يستدعي رد الفعل إلى الضرر الجسيم الذي يجب كفه وتداركه اليوم قبل الغد.

وفق الله الجميع لكل داعي خير، ونسأله أن يجنب أهلنا في الجنوب الفتن ما ظهر منها وما بطن، ويكف أيدي الأشرار عن إطالة أي جنوبي".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى