> شن مستشار وزارة الأوقاف والإرشاد محمد الرفاعي هجوماً لاذعاً على محافظ تعز، وقال إنه غض الطرف عما وصفهم بهوامير الفساد وزعماء العصابات الذين أقلقوا الأمن والسكينة العامة، وعاثوا في تعز فساداً، مشيراً إلى أن إقالة بعض مدراء العموم إنما هي لذر الرماد على العيون، وعدم شمول تلك القرارت الفاسدين الكبار مدراء عموم المكاتب الإيرادية التي تبلغ إيراداتها مليارات الريالات.

وقال مستشار وزارة الأوقاف والإرشاد محمد الرفاعي في تصريح لـ «الأيام»: إن قرارات محافظ تعز بإقالة بعض مدراء العموم في المحافظة، إنما هي لذر الرماد في عيون المواطنين مستغرباً من عدم شمول تلك القرارات الفاسدين الكبار مدراء عموم المكاتب الإيرادية التي تبلغ إيراداتها مليارات الريالات، وغض المحافظ الطرف عن هوامير الفساد وزعماء العصابات الذين أقلقوا الأمن والسكينة العامة، وعاثوا في تعز فساداً تاركاً للجهات المعنية في القضاء والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة التأكد مما قاله.

وأوضح الرفاعي أن مدراء العموم الذين أقالهم محافظ تعز هم كبش الفداء للفسدة وهوامير الفساد الكبار، مضيفاً: إن في هذا التصريح، ليس بصدد تبرئة أو إدانة أيٍ منهم، وأتركُ ذلك للقضاء الذي نأمل منه أن يكون مستقلاً نزيهاً لا يخاف في الله لومة لائم.

ودعا الرفاعي محافظ تعز نبيل شمسان إلى امتلاك الشجاعة بأن يطلب من النيابة والجهاز المركزي والقضاء التحقيق معه وتبرئة ساحته من تلك التهم من قبل مواطني تعز التي تشير إلى أنه فاسد ويسرق أموال تعز.

وخاطب الرفاعي، في ختام تصريحه قادة ما سُمي بالثورة التصحيحية، قائلا: هل يا تُرى ستستفيدون من أخطائكم في 11 فبراير 2011؟ أم أنكم تعبثون بأبناء تعز الأحرار الكرام؟