القصص والحكايات

> هي ركن أساسي في حياة البشر، وكأنها إرثنا منذ الأزل، نتوارثها كمحاولة أبدية للفهم، وذلك قبل اختراع الكتابة. حيث أن الرسومات التي وجدت في الكهوف، تعكس مشاهد درامية يرجح اقترانها بروايات شفهية، تجعلنا نشعر بأحوال الشعوب، وظروف حياتهم منذ العصور القديمة وحتى اليوم.
القصة هي أساس المناهج التربوية. منها نتعلم ونحصل على الخبرة وعلى رأسها تلك القصص المذكورة في الكتب السماوية التي تعمق فينا المبادئ والتعاليم الإلهية.

إن القصص والحكايات تساعدنا في فهم العالم، وموقعنا فيه، وتنقل لنا دروسًا مهمة في الحياة، وتجعلنا نجتاز المواقف الصعبة، ونكتسب الخبرة، بالإضافة لاستيعاب وتفهم مشاعر الآخرين، كما أنها محفزة على العمل، والإبداع، والتطور في ميدان العلم والعمل.
وبما أنها تتحدث بلغة عالمية وعاطفة إنسانية مشتركة، فإنها تسد الفجوات الثقافية، وتقرب مختلف شعوب الأرض مع بعضهم البعض.

ولا ننسى...
أن بداية الخلق حكاية، ونهايته حكاية أخرى، وما بينهما حكايات لا تنتهي، وما حياتنا سوى دفتر لتخليد تلك الذكريات فلنجعل نهايتها سعيدة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى