> شهد لقاء البرازيل وتشيلي طرد اللاعب البرازيلي غابرييل خيسوس بعد عرقلته لأحد لاعبي المنتخب المنافس تشيلي، ليشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء في وجهه ويخرج على إثرها خارج أرض الملعب.
ورفع خيسوس قدمه اليمنى عاليا، قبل أن يصدم إيوجينيو مينا، المدافع الأيمن لتشيلي، بطريقة تُشبه ضربات لاعبي التايكوندو.

جاء ذلك مع بداية انطلاق مجريات أحداث الشوط الثاني في الدقيقة الـ 48 وانتهت المباراة بفوز البرازيل وبلوغها نصف نهائي كوبا أمريكا.
وقال نيمار: "خيسوس كان سيء الحظ. عينه كانت على الكرة وليس اللاعب وللأسف طُرد".

من جهة أخرى اعترف تيتي تيتي مدرب منتخب البرازيل بأنه قرر اللعب بشكل دفاعي أكثر بعد طرد خيسوس، حين كانت البرازيل متقدمة 1-0، بخط دفاع مكون من 4 لاعبين، ومثلهم في خط الوسط ولاعب واحد في الأمام (4-1-1)، لكن دون التخلي عن مواصلة الهجوم.
وأوضح عقب اللقاء: "كانت الفكرة هي محاولة الاستمرار في شن الهجمات وخلق الفرص، وألا نكتفي بالدفاع فقط والتقهقر للخلف".

وكشف أن هذا القرار كان تكتيكيًا تدرب عليه الفريق بالفعل، وسمح بإتاحة فرص كان من شأنها تعزيز النتيجة رغم ضغط تشيلي.
وأكد أن "أحد أهداف عملنا هو محاولة توقع سيناريوهات لعب مختلفة، تحسبنا للنقص العددي، لا نريد ذلك لكن ظروف المباراة تتسبب في الطرد أحيانا".
وأتم "تدربنا مسبقًا على اللعب بخطة 4-4-1، ولأننا كنا متقدمين في النتيجة، فضلنا إرجاع لوكاس باكيتا للوراء قليلًا، بينما كان نيمار يلعب إلى الأمام أكثر".