​الحكومة تدعو الانتقالي للالتزام باتفاق الرياض في ممارسة العمل السياسي

> عدن «الأيام» سبأ

> جددت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والتي يشارك فيها المجلس الانتقالي الجنوبي وفقا لاتفاق الرياض، دعوة شركائها الى الالتزام ببنود الاتفاق ووقف ممارسة التأزيم السياسي.

وقالت الحكومة في بيان اصدرته فجر اليوم السبت إن موقفها الثابت في إرساء سلطة القانون وحرصها الصادق على التنفيذ الكامل لاتفاق الرياض عبر الحوار والتشاور والالتزام بما يتم الاتفاق عليه، وأنها ترفض كافة أشكال التصعيد العسكري والسياسي والإعلامي والمجتمعي.

ودعت الحكومة في بيانها "الإخوة في المجلس الانتقالي إلى الاستجابة الجادة والصادقة لدعوة الأشقاء في المملكة العربية السعودية، والحرص على العمل المشترك لما فيه مصلحة الشعب اليمني".

وفي بيانها ثمنت الحكومة ما ورد في بيان المملكة العربية السعودية يوم الخميس 1/ 7/ 2021، وترى فيه استمراراً لسياستها الأخوية الصادقة، وحرصها الدائم على اليمن وطناً وإنساناً، وحدة واستقراراً، حكومةً وشعباً.

وقالت الحكومة، في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) من مقرها بالرياض:"إن الحكومة وهي ترحب بكل المضامين الواردة في بيان المملكة العربية السعودية، تجدد تمسكها بتطبيق اتفاق الرياض بكل جوانبه وتفاصيله، وتؤكد أن اتفاق الرياض خطوة مهمة في اتجاه توحيد كافة القوى والتيارات الرافضة للسيطرة الإيرانية على اليمن، ومواجهة الانقلاب الحوثي الذي يستهدف اليمن كلها دون تمييز، ويهدد الأمن القومي العربي والمصالح الدولية".

وأضاف البيان: "قد حرصنا في الحكومة منذ اللحظة الأولى على توفير كل شروط نجاح تطبيق اتفاق الرياض، وعملنا داخل العاصمة المؤقتة عدن -بتوجيهات القيادة السياسية- وبروح الفريق الواحد على تخطي كافة العوائق والصعوبات، وتجاوز كل أشكال الاستفزاز والعبث وتقديم كافة الخدمات والتسهيلات، وإدارة تطبيق اتفاق الرياض بروح من التفاهم والتسامح وحسن النوايا".

وأشارت الحكومة إلى أنها، إذ تبدي التزامها بنفس النهج الضروري لتطبيق الاتفاق، فإنها تدعو الإخوة في المجلس الانتقالي الجنوبي إلى إيقاف كافة أشكال التجاوزات التي تطال مؤسسات الدولة وهياكلها وإلغاء ما تم من إجراءات، والتوقف عن تأزيم الأوضاع بصورة مستمرة واختلاق الأزمات واستغلال الأوضاع الاقتصادية والخدمية الصعبة ومحاولة فرض الأمر الواقع وتحقيق مكاسب غير مشروعة والتحشيد العسكري، والتوقف عن تشويه سمعة الدولة وقياداتها السياسية وسمعة جيشنا الوطني البطل الذي يقود أشرف المعارك مدافعاً عن قيم الجمهورية والديمقراطية، وإلى ضرورة احترام منظومة القوانين واللوائح، وعدم تعطيل سلطة القضاء وتمثل روح اتفاق الرياض في ممارسة العمل السياسي والتوقف عن كل أشكال التحريض والعبث التي لا تخدم إلا الانقلاب الحوثي والنفوذ الإيراني في اليمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى